ثم أنزل جل وعلا في سورة (المدثر): ?كل نفس بما كسبت ر هينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين?[المدثر: 38- 48]، فهؤلاء مشركون ليس فيهم أحد من أهل القبلة.
وأنزل تبارك وتعالى في (تبارك): ?كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير?[الملك: 8 - 10]، فهؤلاء مشركون ليس فيهم أحد من أهل القبلة.
وأنزل تبارك وتعالى أيضا في (الصآفات): ?فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون إنا كذلك نفعل بالمجرمين إنهم كانوا إذا قيل لهم لاإله إلا الله يستكبر ون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون?[الصافات: 33 - 36]، فهؤلاء مشركون ليس فيهم أحد من أهل القبلة.
وأنزل جل وعلا في (الليل إذا يغشى): ?فأنذر تكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى?[الليل: 14 - 16]، فهؤلاء ليس فيهم أحد من أهل القبلة.
Página 7