وأَمرِيَ موقوفٌ عليكَ وليسَ لي ... على أحد إلَّا عليْكَ مُعَوَّلُ
الموقوف: ما يُروى عن الصحابة من أقوالهم وأفعالهم ونحوهَا، فيوقَف عليهم، ولا يُتجاوَز به إلى رسول اللهِ ﷺ.
ولو كان مرفوعًا إِليك لكنتَ لي ... على رغْم عُذَّالِي تَرِقُّ وتَعْدِلُ
المرفوع، قيل: هو ما أضيف إلى رسول الله ﷺ خاصة متصلًا كان أو منقطعًا. وقيل: هو ما أخبَرَ ﴿به﴾ (١) الصحابي ﵁ عن قول رسول الله ﷺ أو فعلِه.
وعَذْلُ عَذُولِي منكَرٌ لا أُسِيغُهُ ... وزُورٌ وتدليسٌ يُرَدُّ ويُهمَلُ
المنكر: هو ما انفرد به من لم يبلغ في الثقة والإتقان ما يحتمل معه ﴿تفرده﴾ (٢).
نحو حديث أبي زكير (٣) يحيَى بن محمد بن قيْسٍ ﴿عن﴾ (٤) هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال: "كلوا البلحَ بالتمر فإنَّ الشيطانَ إذا رَأَى ذلك غاظَه، ويقول: عاش ابن آدم حتى أكلَ الجديدَ بالخَلِقِ" (٥).