Colección de los Mares de Luces

Ibn Ali al-Fatni d. 986 AH
125

Colección de los Mares de Luces

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Editorial

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

وفيه: يكثر الهرج، قيل: "أيم" هو، أصله أي ما هو فخفف الياء وحذف ألف ما. ك: و"أيم الله" بوصل الهمزة ورفع الميم. وفيه: "أيم" هو بفتح همزة وتشديد ياء مضمومة وتخفف. ومنه: و"أيم هذا" أي أي رجل. [ايمن] ج فيه: فينظر "أيمن وأشام" أي يمينه وشماله. ن: "الأيمن فالأيمن" بالنصب والرفع، اعطه، أو هو أحق. نه وفيه: "لا إيمن" أن يكون بين الناس قتال أي لا أمن فجاء على لغة من يكسر تعلم. [اين] فيه: "الأين" الإعياء والتعب. وح: "أين" الابتداء بالصلاة، أي أين تذهب ثم قال الابتداء بالصلاة قبل الخطبة. ن: أين الابتداء، كذا في الأكثر، وعند البعض "ألا نبدأ" بألا الاستفتاحية فنون فموحدة، والأول أجود لأن سوقه للإنكار. نه وفيه: "أما أن" للرجل أن يعرف منزله أي حان وقرب، أن يئين أينا، وهو كاني يأني مقلوب منه. ج: "أين الله" فقالت في السماء، حكم بهذا القدر بإيمانها بغير الشهادتين والتبري عن الأديان لما رأى عليها من أمارة الإسلام. ط: لم يرد السؤال عن المكان بل عن نفي الآلهة الأرضية أي الأصنام التي يعبدها العرب تكليمًا معها بقدر عقلها، فقنع به ولم يكلفها حقيقة التنزيه. و"فأين صلاته" بعد صلاته فإن قيل: كيف يفضل زيادة عمله بلا شهادة على عمله معها، قلت: قد عرف ﷺ أن عمله بلا شهادة ساوى عمله معها بمزيد إخلاصه وخشوعه ثم زاد عليه بما عمله بعده، وكم من شهيد لم يدرك شأو الصديق. قوله: "أو صيامه" شك من الراوي، ولام لما بينهما لام تأكيد، وما مبتدأ، وبعد خبره أي بين الذي مات قبل والذي مات بعد.

1 / 125