Colección de los Mares de Luces

Ibn Ali al-Fatni d. 986 AH
108

Colección de los Mares de Luces

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Editorial

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

[انث] فيه: كانوا يكرهون "المؤنث" من الطيب أي طيب النساء وهو ما يلون كالزعفران، وذكورته ما لا يلون كالمسك والكافور. و"المئناث" التي تلد الإناث كثيرًا، والمذكار تلد الذكور. ن: اذكرا بإذن الله و"انثا" بالمد وخفة النون، وروى القصر وشدة النون أي كان الولد أنثى. ك: إلا "إناثًا" يعني الموات ضد الحيوان وقيل: الملائكة، وقيل: اللات والعزى ومناة، وكانوا يقولون إن الأصنام بنات الله تعالى عنه. [انج] نه فيه: "الأنجوج" لغة في ألنجوج وقد مر. [انجش] ك: يا "أنجشة" بفتح همزة وجيم غلام أسود خادم النبي ﷺ. [انح] غ فيه: رأى رجلًا "يأنح" ببطنه أي يقله مثقلًا به قال: ما هذا؟ قال: بركة الله، فقال: بل عذاب الله يعذب به. نه: "يأنح" من الأنوح وهو صوت يسمع من الجوف معه نفس وتهيج يعتري السمين. [اندر] فيه: "الأندر" البيدر الذي يداس فيه الطعام، وأيضًا صبرة من الطعام. وأقبل علي وعليه كساء "أندروردية" هي نوع من السراويل مشمر فوق التبان يغطي الركبة. قيل كيف يسلم على أهل الذمة؟ فقال: "اندرايم" معناه أدخل يريد لا يبدؤن بالسلام في الاستئذان. [انس] في حديث إسماعيل: كأنه "انس" شيئًا أي أبصر ورأى شيئًا لم يعهده. ج: كأنه رأى أثر أبيه وبركة قدومه. نه: "أنست" منه كذا أي علمته، واستأنست أس استعلمت. ومنه: كان إذا دخل داره "استأنس" أي استعلم وتبصر قبل الدخول. ومنه: ألم تر الجن وإبلاسها ويأسها بعد "إيناسها" أي يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السمع ببعثة النبي ﷺ. وحتى

1 / 108