============================================================
عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله؛ لأن يهدي الله بك رجلا واحدا.. خير لك من حمر النعم " .
قوله: (يدوكون) أي : يخوضون ويتحدثون وفي "صحيحيهما" عن سلمة بن الأكوع نحوه : وفي صحيح مسلم " (2404] : عن سعد بن أبي وقاص في حديث طويل، قال في آخره : لما نزلت هذه الآية : ( ندع أبناء نا وأبته ثر) . . دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، وقال : "اللهم ، هلؤلاء أهلي" .
وفي "صحيح مسلم" أيضا (ه240] : عن زيد بن آرقم - في جملة حديث طويل - قال : (قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمدالله، وأثني عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال : " أما بعد : ألا أيها الناس؛ فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم تقلين : أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوابه، فحث على كتاب الله تعالى ورغب فيه، قال : " وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي" ، فقيل : ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولككن أهل بيته من حوم الصدقة عليهم، قيل: ومن هم؟ قال : آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس) : وفي ( كتاب الترمذي " (3713) : عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن آرقم - شك شعبة- عن التبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كنت مولاه. . فعلي مولاه " رواه الترمذي وقال : حديث حسن، والشك في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث؛ لأنهم كلهم عدول.
وعن بريدة رضي الله عنه [عن أبيه]) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أمرني بحب آربعة، وأخبرني أنه يحبهم" ، قيل : يا رسول الله ؛ سعهم لنا، قال : " علي منهم - يقول ذلك ثلاثا - وأبو ذر، والمقداد، وسلمان، آمرني بحبهم، وأخبرني آنه يحبهم " رواه الترمذي 37187، وقال : حديث حسن وعن حبشي بن جنادة الصحابي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: "علي مني، وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا [أنا أو]ا علي" رواه الترمذي 3719، والنائي (في "الكبرن، 8147)، وابن ماجه (119]، قال الترمذي : حديث حسن، وفي بعض النسخ : حسن صحيح:
Página 235