============================================================
المجالس العؤيدية مارسة لله تعالى لا للأرض ؟ أم آنافنا مستنشقة من الله تعالى لاحق الهواء ؟ أم اجوافنا شبعانة من الله تعالى لا من الطعام ؟ وأى فضيلة للبارى سبحانه تحصل ب بنسبتنا فعل الأرض بأجسامذا ، والطعام والشراب فى شعدا ورينا إليه ؟ إن ذلك بالرذيلة أشبه منه بالفضيلة .
وإذاكانت هذه صورة الأجسام استنادا إلى الأرض فى إمساكها وحملها ، والى الاغذية الخارجة منها فى قوامها وحياتها ، وهى واقعة تحت العيان والحس ، فما الذى ينكر أيضا من تماسكها بالشمس والقمر والأجرام العلوية وتأثيرها ولم لا نستدل بشاهد ما عندنا على غائب ما لا نطول إليه؟ : او ليي معرفة الإنسان نفسه على هذه الصيغة أنه مريوط برياطات علوية وسمفلية سعاوية وأرضية مثل البيت العطلب بأعمدة وأرسان مشدودة إلى أوتاد هى المقيمة له والمانعة من سقوطه وتداعيه أو فى له بالدلالة على كمال قدرة الله تعالى ونظام حكمته من تصورنا أن الشبع منه لا من الطعام ، والرأى منه لا من الشراب، والحرق منه لا من النار ، والبل منه لامن الماء ، وأنه ليس يصح فاعل غيره ؟
ال الله يقول فى محكم كتابه : : وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو،؟
فان كان سبحانه يتمدح بعلم ما يفعله هو فلا معذى لتمدحه بذلك العلع ، فكل إنسان يعلم ما يفعله ، فإنما التمدخ بعلم ما هو غائب عنه من أفعال الغير ، وقوله سيحانه : ل ويعلم ما فى البر والبحر، تلك سبيله. ، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها (1) ، فذلك اذا سقطت الورقة لنفسها، أو أسقطتها الرياح. فأما إذا كان هو مسقطها فقوله إنى أعلم (1) سورة الأنعام 59 .
Página 77