316

Las reuniones de Muayyad

المجالس المؤيدية

Géneros

============================================================

المجالس العؤيدية ومن اين لهم أن ينفخوا فيه نفخة التأييد ويمدوه فى غرق حجب العلكوت بالباع العديد، كمل من قال :" والله لوكشف الغطاء ما ازددت يقينا ، وذلك بأن ال سبحانه اصطفاه لدبيه * وصيا، فجعل له سلطانا مبينا ب وسوى هذا فإن الله تعالى أجرى نظام الحكمة على أن يكون جميع ما خلق من خلقه محسوسا ومعقولا، ومذلا ومعذولا .مقسوما قسمين : فقسم آدوات فاعله فل الأفلاك والأنجم وما يشاكلها، وقسم أدوات مفعول فيها ، هى لأثار الصلع قابلة، مثل الأرض وما يقوم منها ، فكل من الآلات الفاعلة والآلات المفعول فيها القابلة ، ملىء بما أريد فيه من العراد فى الإنشاء والإيجاد ، فما عليه من مستزاد ، ف لو أن قائلا قال : إنها تحتمل على الصيغة التى هى عليها زيادة كذبته العقول ، وكان له على سفه الرأى العحصول . وعلى هذه العثالة فأن الله سبحانه ناط بانبيائه العصطفين من العباد من أمور بريته فى مصالح نفوسهم للمعاد ما ناط بالسبع الشداد لأجسامهم والأرض المهاد وقسمهم كذلك قسمين : مؤثرين وقابلين ، م فعولا فهم وفاعلين ، وجعلهم كذلك بما وكله إليهم أملياء : وبما ناط بهم أوفياء .

فلو أن قائلا قال : إن الحال تحتمل الزيادة كذبته المثالة فى خلق السموات والأرض ا لا لا ا ا ل ل ل ل ل فان لم تفعلوا ولن تفعلوا، (1) مورة فصلت :53 .

Página 316