============================================================
جالس الؤيدية الخرجون بحكمة بيانهم من الشجر الاخضر نارا، والجاعلون لتابعيهم من زهر الطوم جنات وأنهارا . وقد فسر العفسرون لقوله تعالى : :فاسألوا أهل الذكرإن كلتم لا تعلمون، وقالواهم أهل القرآن . وقد صدقوافى قولهم وكذبوا . أماكون حفاظ القرآن من أجلاس اللاس أهل الذكر العمكولين فهو الكذب ، لكونهم عن هذه الرتبة معزولين ، وأما كون ذلك أمير المؤمذين عليه السلام الذى هو أحق الناس بعد رسول ال بالذكر، ومن يقوم مقامه من ذريته الأئمة الذين هم ولاة الأمر ، فهذا القول الصدق ، الذى ليس عليه غبار ، والجدد الواضح الذى ما عنه عثار ت وقال أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام : " ما نزلت على لبى آية من القرآن إلا وقد علمت كيف أنزلت : وفيم أنزلت ، ومتى أنزلت : واين أنزلت ، من سهل أو جبل ، وإنى لأعرف الناس بما بين الدفتين (1) ، فأمير المؤنذين هو الذكر نفسه ، لكون نفسه مشتقة من نفس النبى وهو أيحنا أفعنل اهال الذكر :والأئمة من ذريته هم الذكر ، لكون نفوسهم مشتقة من نفسه ، وهم بعد ال الذكر ، لأن من قام به برهان الذكر فهو الذكر ، ومن قام به برهان الصلاة ، ومن قام به برهان الزكاة فهو الزكاة ، ومن كانت بطاعته العرتقى فى أسباب النجاة فهو النجاة . قال النبى تصديقا لهذا العقال ، وتنزيها له عن شين الإفك والافتعال من هات ولم يعرف اعام زمانه مات ميقة جاهلية، ن (1) لنظر الإتقان فى علوم القرآن 187/2 ..
Página 278