============================================================
طريق للسرقة ، فكيف لم يسرق إلا هذه الآية وحدها ؟ وأى عداوة كانت بيله وينها من دون القرآن كله ؟ وان كان سرقها ، فلم نراها مثيتة فى أوائل السور على جهتها ، غير ممحوة ولا مطموسة ؟ : إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى الممع وهوشهيد،: واذ قد استوفيدا هذه النوبة ف ذكر الصدأ الذى طبق مرايا أفكارهم ، وسدر المى العسبل على بحائرهم وأبصارهم ، ففقول : إن الآخداد وضعوا هذه الاوضاع على غير بحبيرة ، وحرفوا الكلم عن مواضعه عن مخبرة . وانهم كما قال ال تعالى فى محكم كتابه : "أفتطعمون أن يؤمدوا لكم وقد كان فريق ملهم سمعون كلام اللهثم يحرفونه من بعدما عقلوه وهم يعلمون، (1) وقصبدوا بفعطهم ه ذا وأمذاله اللبس على العلمة العامية العساكين ، إحكلما لمبانى رياستهم ، وقحدا لحول بيدها(2) وبين مستحقها من أهل بيت نبيهم .
ولماكان لكل شىء باب ومدخل وفانحة ، وكان المدخل إلى القرآن من :بسم ال الرحمن الرحيم : التى هى أسماء الله تعالى ، وكانت الأسماء أعلاما يتوحل بها الى العسمى . والأسماء على ضربين : أسماء مهجاة مؤلفة من حروف يكتبها الكاتب ويمحوها ، وأسماء حية ناطقة عاقلة شريفة مثل الأنبياء والأوصياء الأئمة المحومين الذين هم أعلام الآخرة ، وأدلة التوحيد ، والواسطة بين العبد والعصود (1) سورة البقرة آية رقم 750،.
(2) أى بين الرناسة وبين ممدحقها .
Página 152