============================================================
خوف الشخص على نفسه من العقاب فاذا أمن من العقاب زال الخوف و الهيبة لا تزول ابدا لانها مستحقة للرب تعالى بوصف التعظيم والاجلال وذلك الوصف مستحق له على الدوام وهذه الهيبة تعارض المكاشف فى اوقات المناجاة1 وتصون المشاهد احيان المسامرة وتقصم المعاين بصدمة العزة وفيه3 قال قايلهم اشتاقه فاذا بدا * اطرقت من اجلاله لا خيفة بل هيبة * وصيانة لجمالسه واصد عنه تجلدا * واروم طيف خياله فصل واما الرجاء فهو من منازل العوام وهو4 انتظار غايب وطلب مفقود وهو من اضعف منازل القوم فى هذا الشان لانه معارضة من وجه واعتراض من وجه اخر وهو وقوع فى الرعونة ولفايدة واحدة نطق به التنزيل فقال تعالى اوليك يرجون رحمة الله يريد على العوض من اجر المجاهدة وقال من كان يرجو لقاء الله [0 156 3] فان اجل الله لات وهو السيع العليم ووردت به السنة لفايدة وهى تبريد حرارة الخوف لئلا يقضى بصاحبه الى الياس والقنوط 5 فهو دواة لمرض الخوف ولا يعرض ذلك المرض الا لعوام هذه الطايفة فالخواص الرجاء عندهم شكوى ومطالعة عوض وعمى لان العبد 6 على سبيل البر والالطاف 10 وفى بحر 616000 . - ومنه .] الشاهدة .22 فى 5385 اوقات المناجات .10 606 . التزيل O660. 60, 61a 26 .2 5 - .فهو 745 4615 5644-.ومطالعة عوض d681 . 5 -- مواما الخواص .0 والقتوط والطاف 10 .من سيده
Página 11