4526 0 65. 96 2616 (266620 62. .120 0-12 بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا عحمد واله وصحبه وسلم قال الاستاذ العلامة ابو العباس احمد بن محمد الصوفى المنهاجى رحمة الله عليه قد استخرت الله تعالى فى جمع فصول من محاسن الكلام الصادرة عن اهل الالهام تسمل على المريد صعوبة طريقه وتشيد للمراد 9 دعايم صدقه وتحقيقه وتحمل سامعها على ارتكاب الاشد فى تحرى3 الاشد4 فمنها ما تقلته عن معادنه ومنها ما فتح الله به من خزاينه
وسميتها ك بمحاسن المجالس يتحلى ا بها من وسم نفسه بعلم التذكير ويطرز مجالسه منها بالقدر6 اليسير فهى شبكة الالباب وملاطفة الاحباب وتحف القلوب من خزاين الغيوب نفع الله بها مستمعها وقاريها والمحبين 10 فيها بفضله ورحمته وصلى الله على سيدنا محمد واله وعترته 11 فصل المعرفة محجتى (س 149 0] والعلم حجتى فالعالم يستدل إلى والعارف يستدل بى*1 فالعلماء لى والعارفون بى علق العباد بالاعمال والمريدون بالاحوال والعارفون بالهمم والحق ورآء ذلك كله ليس بينه كاب التفايس ومحاسن المجالس وشبكة الالباب وملاطفة الاحباب تاليف الشيخ 00 الفقيه الصوفى المحقق ابى العباس احمد بن محمد بن العريف رحمه الله.
6 بووسمتها5 فيه 5 - .الاسد تجرى . 3 ب للمراد 115 والمجتهدين 02 وقايلها 5 .بقدر . 5 ليتحلى d9r1666126 614566656 5 1566 وسلم كثيرا
Página 1
============================================================
6 42626 وبين العباد نسب الا العناية ولا سبب الا الحكم ولا وقت الا1 الازل وما بقى فعقى وتلبيس فلاعمال للجزاء والاحوال للكرمات والهم للوصول وانما يتعين الحق عند اضمحلال الرسم فالاشارة ندأ على راس البعد وبوح بعين العلة والعلم على القلوب كالاسباب على الغيوب وما سوى الحق حجاب عنه ولو لا ظلمة الكون لظهر نور الغيب ولو لا فتنة النفس لارتفعت الحجب ولو لا العلايق لانكشفت الحقايق واو لا العلل لبرزت القدرة ولولا التكلف لصفت المعرفة ولولا الطمع ارسخت المحبة واولا حظ باق لاحرق الاشتياق الأرواح ولولا العبد3 لشوهد الرب [5 149 0) فاذا انكشف الحجاب تجسم 4 هذه الاسباب وارتفعت العوايق بقطع هذه العلايق كان كما قيل5 بدا لك يسر طال عنك اكتامه * ولاح صباح كنت انت ظلامه فانت حجاب القلب عن سر غيبه * ولولاك لم يطبع عليه ختامه " فان عبت عنه حل فيه وطتبت * على منكب الكشف المصون خيامه وجاء حديث لايمل سماعه * شهى الينا نثره ونظانه فصل الارادة حلية العوام وهى تجريد القصد الى الله تعالى وجزم النية والجد فى الطلب له وذلك فى طريق الخواص تقص وتفرق ورجوع الى الاسباب والنفس فان ارادة العبد عين حظه وهو راس الدعوى وانما الجمع والوجود فيا يراد بالعبد من الله 8 لا فيما يريد قال الله 666بجسم 16 العد 3 - حظ التكلف 57 .غير ؛ الاسباب خام .6 - فيكتتم قال الشاعر 9 بعحيم 9. d66880 يريده 9 من اله
Página 2
============================================================
تعالى 1 وان يردك بخير فلا راد لفضله فيكون مراده ما يراد به مما ورد الشرع بارادته 3 واختيارةه ما يختار له بالشرع 4 اذ لا اختيار للعبد مع ربه 5 وسيده ولا ارادةا له مع ارادته فيما شرع8 كما قيل آريد وصاله ويريد هجرى * فاترك ما اريد لما يريد (0 0160] وحكى عن بعض المشايخ 7 انه قال اوقفنى الحق بين يديه سبحانه ثم قال لى اتريد التحف قلت لا قال افتريد الطرف قلت لا 0 ل 10 قال افتريد الفرف * قلت لا قال فما تريد قلت اريد ان لا 10 اريد فان ارادتى لا تساوى شيا لانى جاهل من كل الوجوه وانت يا رب عالم بكل الوجوه فاختر لى ما تعلم ان فيه الخيرة ولا تجعل تدميرى فيما فيه اختيارى وتدبيرى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة الاية 11 وعن ابى يزيد رضى الله عنه انه قال ركبت مركب الصدق حتى بلفت الهوى ثم ركبت15 مركب الشوق حتى بلفت السماء ثم ركبت مركب المحبة حتى بلغت سدرة المنتهى فنوديت يا ابا13 يزيد ما14 تريد قلت اريد ان ل15 اريد لانى انا المراد وانت المريد فصحة الارادة بذل الوسع ال و استفراغ الطاقة مع ترك الاختيار والسكون الى مجارى الاقدار فيكون كالميت [25 150 10]) بين يدى الفاسل يقلبه كيف يشاء كما 46 قيل 56 0 .2 قال الله تعالى .6167.
5رب .616707 .5 باشرع 671770 . 1616 16211166 067- 465 rr6r 1666626 6066 -6 16. 1000 هو ابو يزيد البسطاى 01d 177aI, 61 72a2 فتريد العرف 97 فتريد 52 رضى الله عنهم ركت 1 15 شيا 665 61 4606 . 10 شه وكا 5 ال 12 ماذا - يب 13
Página 3
============================================================
76626 18 5 : ابى القلب الاام عمر فاصبحتا * صفية ان زارها او تجتبا 1.
عدو لمن عادت وسلما اسلمها * ومن قربت ليلى احب وقربا فصل واما الزهد فانه للعوام ايضافانه حبس النفس عن الملذوذات و امساكها بعد تفزيق المجموع وترك طلب المفقود* وعن " فضول الشهوات ومخالفة داعى الهوى وترك ما لا يعنى من كل شيء وهذا تقص فى طريق الخواص لانه تعظيم للدنيا واحتباس على ابعادها3 وتعذيب للظاهر بتركها مع تعلق الباطن بها والمبالاته بالدنيا عين الرجرع الى ذاتك وتضليع . ال الوقت فى منازعة نفسك وشهود حسك او بقايك معك على حرصك: الا ترى الى قوله تعالى تلك [ 151 0) الداز الاخرة نجعلها للذين لا يريدون محلوا فى الارض ولا فاسادا الاية والى قوله با لمن اعطاه الدنيا جذافيرها هذا عطاوتا فامين او امسك بغير حساب فعافى 17 باظنه من شهودها وظاهره من التعلق بها فالزهد على الحقيقة 11 صرف رغبة القلب 17 اليه وتعلق الهمة به والاشتغال به عن كل شىء13 ليتولى هو سبحانه خسم 14 هذه الاسباب عنك وتكون معه كالطفل ابن شهر مع امه لا ارادة له ولا حكم مع امه 15 كما قيل عن بعض المريدين سال بعض الشيوخ فقال ايها
الشيخ باى شىء تدفع ابليس 20 اذ الكدك 17 بالوسوسة فقال له 19 الشيخ لا 144. وامساكها 3r. 5116 00 5 صفيته .5 .عمرو. !
على حرصك d6777 . ذاتك .ا5 .عن انتقادها 6 - عن 0: بكيف عافا 10 - .تعالى .69 .517 - تى 6616266 1661 .67 .
يشغل عبه 500 13 .الرغبة 1 على الحقيقة661070. 1 عك .06 0 - وتكون 2r 66, 400r 61a 66 6 جم 7 767 19 اقصدك 17
Página 4
============================================================
6 اعزف ابليس فاحتاج الى دفعه لنحن ضرفنا هممنا؛ اليه وملانا قلؤبنا بذكره فكفانا ما دونه وفى معنا3 قي تسترت عن دهرى بظل نالخه * فعينى اترى دهرى وليس يران فلو تسال الايام ما اسمى ما درت * واين مكانى ما عرفت مكانى (5 151 40] فصل اواما التوكل فانه للعوام ايضا لانه كلتنك امرك الى مولاك والتجاوك الى علمه ورافته ليدبز امرك ويكفيك همك وهذا فى طريق الخواض عمى عن الكفاية وزجرع الى 6 الاسباب لانك رفضت الاسباب ووقفت مع التوكل فصار عوضا1 عن " تلك الاسباب فكانك معلق بما رفضته من حيث معتقدك الاتفصال عنه وحقيقة التوكل عند القوم هو التوكل فى تخليص القلب عن علة التوكل وهو ان يعلم ان الله تعالى لم يترك امرا مهملا بل فرغ عن الاشياء وقدرها وان اختلف منها شىء فى المعقول او شوش 10 فى المحسوس او11 اضطرب فى المعهود فهو المدبر19 وشانه سوق المقادير الى المواقيت فالمتوكل من اراح نفسه عن كد النظر ومطالعة السبب سكونا الى ما سبق من19 القسمة مع استواء الحالين عنده وهو ان يعلم 13 ان الطلب لا يجمع14 وان التوكل لايمنع 15
اذ الله تعالى بالع امره 47 ومتى طالع بتوكله عوضا كان توكله مدخولا وقصده معلولا فاذا خلص من رق هذه الاسباب ولم يلاحظ 16 فى توكله. سوى وكا 3 .اله d17- 100 61614a . - .وانا 583 .
ن 9بدلا عن .57 .درى .2 تست .
ط29 27 و 11 - وتشوش. .0ب من يخالط2 .ذf6129 011 .601 10 يجمع . 15 .ينفع
Página 5
============================================================
602 1216262 1 خالص حق الله تعالى عليه كفاه الله كل مهم كما حكى ان موسى عليه المسلام انتهى ذات يوم باغنامه الى واد كثير الذياب وكان قد بلغ به التعب غاية فبقى متحيرا ان اشتغل بحفظ الاغنام عجز عن ذلك لغلبة النوم عليه والتعب وان هو طلب الراحة والسكون بالنوم عائت الذياب في الاغنام فرمق بطرفه نحو السماء وقال احاط عليك ونفذت ارادتك وسبق تقديرك ثم وضع راسه فنام فلما استيقظ وجد ذيبا واضعا عصاه 3 على عاتقه وهو يرعى الاغنام فتعجب * موسى من ذلك فاوحى الله عز وجل اليه يا موسى كن لى كما اريد اكن لك كما تريد وحكى ان الجراد وقع على زرع [01590] كان لرابعة 6 العدوية فلما جاءها الخبر خرجت فرات الجراد قد ارتكه فرمقت بطرفها نحو السماء وقالت الهى رزقى قد تكفلت به فان شيت فاطعم زرعى هذا 7 اعداك 8 وان شيت فاطعمه اولياءك فطار الجراد جميعه عنه وكما قيل اذا شيت ان ارضى وترضى * وتملكى زمامى ما عشنا معا وعنانيا الا فارمقى الدنيا بعينئ * واسمعى باذنى فيها وانطقى بلسانيا
فصل واما الصبر فهو من منازل العوام ايضا لان الصبر حبس النفس على المكروه وعقل اللسان عن شكواه ومكابدة الغصص فى تحمله وانتظار الفرج عند عاقبته وهذا فى طريق الخاصة تجلد ومقاومة 9 وجرآة ومنازعة فان حاصله راجع الى كتمان الشكوى فى تحمل الاذى 1. a80. 2 .2 تعالىd0. عصا موسى .2 .ودفع عنه قل ملم .
هذا 000 6 - .على زرع رابعة 4 - .تعالى .r 5 - - فجب .* ومقاواة 5 ب. اعداءك
Página 6
============================================================
بالبلوى والحقيقة عند القوم 1 الخروج عن الشكوى بالتلذذ [0 45 0] بالبلوى والاستبشار باختيار المولى وقيل انه على ثلاث مقامان مرتبة بعضها فوق بعض فالاولى التصبر وهو تحمل مشقة وتجرع غصه فى التثبت * على ما يجرى من الحكم وهذا هو الصبر3 لله وهو صبر العوام والثانى الصبر ونوع4 سهولة تخفف على المبتلى بعض الثقل ويسهل عليه صعوبة الموارد وهذا هو الصبر بالله وهو صبر المريدين والثالث الاصطبار وهو التلذذ بالبلوى والاستبشار باختيار المولى وهذا هو الصبر على الله وهو صبر العارفين وقيل فى قول ايوب عليه السلام مسنى الضر كان فى كل جارحة من حسده حصة من البلاء وكان قد انس بذلك البلاء وحصل له التذاذ به كالتذاذ الاجانب بالتعماء فاما كان فى بعض الايام سقطت دودة عن مكانها ففقد اثرها فى ذلك المكان فقال مسنى الضر من فقد ما انعيت به عل من لباس انبيائك واوليائك وما6 اهلتنى له من البلاء 8 [5 953 10] فان الحق سبحانه ينعم بالابتلاء ويبتلى بالنعماء وقديما قيل فى ذلك " فهل سمعتم بصب سقيم قلب 17 سليم * منعم بعذاب تعذب بنعيم 11 وقال غيره الفت الضناحى انست 19 بمكته 13 * فلو زال عن جسمى بكته الجوارح وقيل ان رابعة العدوية كانت مجتازة ذات يوم مع نفر من اصحابها لبعض 1. d6787. وهو نوع 4 التصير 3 الثبات 22 .عتد القوم 5وم .5600 ,6 .وانت ارحم الراحين .add .5 - يخفف .57 12 عيم 1 طرف .10 فى ذلك d66770 .7 5 وهو البلاء مكثه . 19 -- .تطاول
Página 7
============================================================
642261 حاجتها فضرب راسها ركن جدار فشجها1 فرضه وجرى الدم على وجهيا وثيابها* وبدنها وهى لا تلتفت الى ذلك ولا تكترث به فقال لها بعض اصحابها اما تحسين بما جرى عليك وهذا الدم قد خضب وجهك وثوبك فالتفتت اليهم كالمستطرفة لذلك والمتيقظة من غفلتها* ثم اقبلت عليهم كالمعتذرة من غفلتها وقالت يا اخوانى 5 التذاذى بموافقة مراده فيما جرى [25 154 6] شغلنى عن الاحساس بما ترون من شاهد الحال فصل واما الخزن فانه من منازل العامة وهو انخلاع عن السرور وملازمة الكابة لتاسف على فايت او6 توجع لممتنع وانما كان من منازل
العامة لان فيه نسيان المنة والبقاء فى رق الطبع وهو فى مسالك الخواص حجاب لان معرفة الله جل جلاله جلى نورها كل ظلمة وكشفت سرورها كل غمة فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون وقيل اوحى الله تعالى الى داود عليه السلام بى فافرح وبذكرى فتلذذ وبمعرفى فافتخر فعما قليل اقرغ الدار من الفاسقين وانزل لعنتى على الظالمين وقيل ان عتبة الغلام دخل فى بعض الايام على رابعة العدوية وعليه قيص جديد17 وهو يتبختر 11 فى مشيته بخلاف ما سبق من عادته فقالت له ياعتبة ما هذا التيه والعجب الذى لم اره من شمايلك قبل اليوم [0 A04 3] فقال يا رابعة ومن اولى بهذا منى وقد اصبح لى مولا واصبحت له عبدا وفى ذلك قال قايلهم شعرته . d177. فشجها .- a1. d60’. وتيابها. - a7. dd77. 4 اليهم و 60 وهو نسيان النة .dd.0 - .اخوتى . 5 - .من غفلتها 0770 5r. O111 r 616 7rd حريد . 10 - نقصتى .510 فليفر حوا 1616155665 5 1160 0 وانشدوا 616 12 يظهر .113 عبدا
Página 8
============================================================
يبرحنى اليك الوجد حتى * اميل من اليمين الى الشمال وياخذنى لذكر كم اهتزاز * كما نشط الاسير سن العقال فصل واما الخوف فهو من منازل العوام لانه انخلاع عن السرور وملازمة الاسف والتيقظ له بالوعيد والحذر من سطوة العقاب وهو من منازل العوام وليس فى منازل الخواص خوف لانه لا يليق للعبد2 ان يعبد مولاه على وحشة من نظره 3 ونفرة من الانس به عند ذكره قال الله تعالى * ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم واما اهل الاختصاص فانهم جعلوا الوعيد منه وعدا والعذاب فيه عذبا لانهم شاهدوا المبلى فى البلاء والمعذب فى العذاب فعدموا6 ما وجدوا في جنب ما شاهدوا 01550) وفى ذلك انشدوا شقمى في الحب عافيتى * ووجودى في الهوى عدمى وعذاب ترتضون به * فى فبى احلى من النعم ما لضر فى محبتكم * عندنا والله من الم ومنهم من تحكم عليه سلطان الوجد حتى جاوز فى الاقتراح الحد فطلب النعيم فى العذاب حين طلب الامان منه اكثر الاحباب فقال وقيل انها لابى يزيد اريدك لا اريدك للثواب * ولكن 8 اريدك للعقاب و كل مأربى قد نلت منها * سوى ملنوذ وجدى بالعذاب لايومن للعاقل فهو الانخلاع عن طمانينة الامن والتيقظ لنداء الوعيد 1 a . 4 .نظرةr. O07” قال الله تعالى aقاستعذبوا]0 -. المبتلى .2ا . .16 6 60016 d76160 57 ولاكى
Página 9
============================================================
602662 2 ومن كان مستغرقا فى المشاهدة حال فى بساط الانس فلا يبقى للخوف بسحاته المام لان المشاهدة توجب الانس والخوف يوجب القبض وقيل ان الشبلى رضى الله عنه راى قوما مجتمين وشابا قد بسط وضرب ماية سوط فلم يتآلم لذلك ولا استغاث ولا نطق وكان صئيل الخلقة ناحل الجسم ثم بعد ذلك ضرب سوطا واحدا3 فاستغاث وصاح وتالم منه * فاطلق سبيله فعجب الشبلى من حاله [0 155 0] فتبعه خطوات ثم قال له5 يا هذا لقد مجبت من قوة صبرك مع ضعف جسك فقال له يا شيخ الهمم تحمل البلايا لا الاجسام فقال له الشيخ رايتك 6 صبرت على الماية ومحزت عن الواحد الاخير وقلقت فقال نعم يا اخى العين التى كنت اعاقب لاجلها كانت فى الماية ناظرة الى فكنت التذ بما يجرى على لاستغراق فى مشاهدتها وفى السوط الاخير بقيت 6 مع نفسى فوجدت الالم وقيل فى قوله تعالى والكافرون لهم عذاب شديد دليل خطابه تعالى ان المومنين لهم عذاب ولكن ليس بشديد وانما كان عذاب الكافرين شديد8 لانهم لا يشاهدون المعذب فى العذاب والعذاب على شهود المعذب عذب 0 والثواب على الغفلة عن المعطى صعب وما لجرح اذا ارضاكم الم بالخوف 1 من منازل العوام وللخواص الهيبة وهى اقصى درجة يشار اليها فى غاية الخوف لان الخوف يزول بالعفو12 وبالامن [0 ث15 0] ومنتهاه منه 67 .92 - .اخيرا . 3 - لذلك d67 .2 .جايلا 1 شديدا 97 - احتجب عنى فبقيت 1 6 - .فرايتك .5 .ل 7770 .5 لا يشاهدون الذى يعذيهم والمومنون عذابهم ليس بشديد لانهم يشاهدون المعذب 5 15 666. 100r 6619 166 226.0 - وماd. بالعفو 07 اذا
Página 10
============================================================
خوف الشخص على نفسه من العقاب فاذا أمن من العقاب زال الخوف و الهيبة لا تزول ابدا لانها مستحقة للرب تعالى بوصف التعظيم والاجلال وذلك الوصف مستحق له على الدوام وهذه الهيبة تعارض المكاشف فى اوقات المناجاة1 وتصون المشاهد احيان المسامرة وتقصم المعاين بصدمة العزة وفيه3 قال قايلهم اشتاقه فاذا بدا * اطرقت من اجلاله لا خيفة بل هيبة * وصيانة لجمالسه واصد عنه تجلدا * واروم طيف خياله فصل واما الرجاء فهو من منازل العوام وهو4 انتظار غايب وطلب مفقود وهو من اضعف منازل القوم فى هذا الشان لانه معارضة من وجه واعتراض من وجه اخر وهو وقوع فى الرعونة ولفايدة واحدة نطق به التنزيل فقال تعالى اوليك يرجون رحمة الله يريد على العوض من اجر المجاهدة وقال من كان يرجو لقاء الله [0 156 3] فان اجل الله لات وهو السيع العليم ووردت به السنة لفايدة وهى تبريد حرارة الخوف لئلا يقضى بصاحبه الى الياس والقنوط 5 فهو دواة لمرض الخوف ولا يعرض ذلك المرض الا لعوام هذه الطايفة فالخواص الرجاء عندهم شكوى ومطالعة عوض وعمى لان العبد 6 على سبيل البر والالطاف 10 وفى بحر 616000 . - ومنه .] الشاهدة .22 فى 5385 اوقات المناجات .10 606 . التزيل O660. 60, 61a 26 .2 5 - .فهو 745 4615 5644-.ومطالعة عوض d681 . 5 -- مواما الخواص .0 والقتوط والطاف 10 .من سيده
Página 11
============================================================
66 2262 الجود والاعطاف غريق وتحت وابل الاحسان مغيور ولم يدع له
ما يشاهده 2 من مولاه 3 مستزادا ولا كشف 4 له عما طالعه 5 منه فى الدارين مزيدا فالرجاء6 وهن وعقال وفترة وعلة وفى المحبة و صمة قال الله تعالى 7 ايفاكا ألهة دون الله تريدون فما ترك وجود وجود* ورويته 40 لهم غرضا ولا ابقى وجوده11 لهم رجاء ولا غادر حبه لشىء من الكونين فى قلوبهم اثرا الم تر الى ربك كيف مد الظل الاية وما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم الاية 12 وسيل بعضهم ما مراد العارق فقال [0 157 3] دوام معروفه اشار بذلك الى بقاء مراده تعالى 13 وفتاء اختيار 14 العارف 15 لان معروفه دايم ابدا فماذا بعد الحق الا الضلال وقيل ان بعض العرب ضلت راحلته عنه وكانت ليلة مظلمة فاكثر الطلب لها10 والفحص عنها 17 فلم يعثر عليها فلما طلع القمر و انبسط نوره وضياءه 18 راى ناقته باركة برحلها فى بعض الاودية فاستبشر بذلك وكان قد اجتاز بذلك الموضع 10 والظلام يحول دونها فرفع راسه الى القمر مشيرا اليه فقال ماذا اقول وقولى فيك ذو حصر * وقد كفيتنى التفصيل والجملا ان قلت لا زلت مرفوعا فانت كذا * او قلت زالك 20 ربى فهوقد فعلا فكذلك العارفون بالله تعالى لم يبق لهم امل يتعلقون به ولا غرض 5dddr. 2 كاشف ممن نعم مولاه تا شاهده وفى الفترة علة 9 - والرجاه 0لا - مزادا 9 .طالع .لا5 0 [r. 617/17. 2 15 .قال الله تعالى. O6747 جوده 17 11 .وجونه وروبته 1عاى 66670 ا O1rrr. 1617r r1a 9rrd5 ا *د عا761 60 15 العارف r. O777 15 . اختياره (() زانك 20 الوادى عدة مرات 2 15 وانتشر 16
Página 12
============================================================
يسترقهم فيقفون معه فان فى اقل اقل ما لاطفهم به اجل اجل ما تنهى اليه امالهم وتقف عنده احوالهم ولهذا اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نعيم اهل الجنة فقال لهم فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا من بله [6 0157] ما اطلعتم عليه 1 فاذا كان ذلك لهم وهو حظ النفس من الجنة فما ظنك بما لهؤلاء وهو حظ القلوب من الله تعالى وفى ذلك قال قايلهم قولوا لامالى الا فابعدى * قد انجز الاحباب لى موعدى قد كنت قبل اليوم مستانسا * منك بخل مشفق مسعدى وان نسيم الروض4 من وصلكم وصلهم5 * هب فلى عندك ظل ندى 6 وحيث لاحت لى اعلامهم * فليس بى ا فقر الى مرشدى قال الله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمن المحسنين " فصل واما الشكر فهو من منازل العوام وهو كا روية النعمة من المنعم 11 ا1 والثناء على معطيها والقيام بحقها والاقرار بوجودها 0 ويفتقر الشاكر11 الى معرفة النعمة من المنعم وقبولها منه 13 ورؤيته اولا بعين [ 150] القلب والبصيرة وشكر القلب له وحده عليها اذ كانت منه الى العبد من غير ود سابق ولا لاحق تم روية النعمة بعدها منه والثناء بها والاشتغال بذكرها14 وهو من اضعف منازل القوم15 لانه حجاب عنه 16 ولانه 17 . O667r. 160r 6226296 بچل 730 3 .عز وجل 00ل5 .يشر r 51667. * .الوصل,. O6r7. ى 2 قدمى .517 وصلهم 606 660000 .5 مرشدى 21 663 40 .66660 .0 5-.من المع d700 .12 -- . الشكر .بجودها 19 قهو وهو من 10 15 وقبوها منه 160r 4613 2626 .6966 . 10 نه 6070 لاتها . 10- 666 1466 665 5610 . 16 -- ممنازل العامة
Página 13
============================================================
667 1122622 3 معارضة طوله ونعمته1 بحولك وقولك2 ومقابلة نعمته بقولك قصور منك : وانما لم يكن ذلك من منازل الخواص لانهم راوه قياما بمكافات 4 المعطى وهربا من رق المنة واستراحة من حق الجود واداء لحق النعمة قال الله تعالى6 وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فالشكر عند القوم ان لا تشهد 7 فى حال النعمة سوى المنعم اولا فاذا شهده عبودية استعظم منة المنعم 5 اذ لا حق للعبد عليه 10 واذا شاهده 14 حبا استحلا منه 12 الشدة شعر 2 اآه1 وما لجرح اذا ارضاكم الم واذا شهده تفريدا فانيا عما سواه 14 لم يشهد منه شدة ولا نعمة فيكون فى شغله به واستغراقه فيه وغيبته فى حال شهوده [1500 3] شغل به 16 عن معرفة المنحة والمحنة 16 والنعمة والشدة فى حال فنايه كالنسوة حين شاهدن يوسف عليه السلام وبهرهن حسنه ففتين عن انقسين وقطعن ايليهن وغاصت السكاكين بعد قطع الاترج حتى قطعن ايديهن
وهذا ما يطرأ من مشاهدة مخلوق لمخلوق فلا بعد بالقياس الجلى ان يطرأ على العارف بالله تعالى من مشاهدة فردانية الذات وصمديها وقدمها وصمديتها (5(5) وبقايها وحياته التى لا يعقبها موت وعلمه الذى لا يعقبه جهل و ارادته التى لا يعقبها كراهة وقدرته النى لا يعقبها عجز وسمعه الذى لا يعقبه , d16. 666662 وقولك .717 .وعته 666 656 حق كافاة . 00 منه العمة اولا 5177 9 يشهد 66767. 466 41r6 676d 22 . 116 فيه 12 شهده 15 ه .16 - 666 12919 465 .66071 .2 10 11206 512 6.5 6066. 100. 1626516 6 6266 10 f1641a 02515 100 11501a 10 5 1a 04616 سوك انثا
Página 14
============================================================
صم وبصره الذى لا يعقبه عمى وكلامه الذى لا يعقبه خرس وادراكاته الى لا تنفها اضداد وشاهد منه جمال هذا الوجه وهذه الصفات وشاهد جلاله عن النقايق من الجسمية والجوهوية والعرضية وعن كل ما يطرق الى (0 159) تقصه وشاهد افتقار الافعال اليه واستحالة وجودها دونه فينشد لا محالة فى حاله رايت ربى بعين قلبى * فقلت لا شك انت انتا انت الذى حزت كل اين * فخيث لا اين ثم انتا وجزت حد الدنو والبعد * لا يعلم الاين اين انتا احطت علما بكل شيء * وكل شيء تراه انتاه وفى فنائى فناء فتائى * وفى فنائى وجدت انتا فمن بالعفو يا الاهى * فايس ارجوا سواك انثا وكما قيل1 لست ادرى اطال ليلى ام لا * كيف يدرى بذلك من يتقلا لو تفرغت لاستطالة ليلى * ولرعى التجوم كنت مخلا ان للعاشقين عن قصر الليل * وعن طرولهة من الهجر شغلا مع ان الشكر لا طريق الى القيام به ولا سييل الى الخروج عن عهدة واحبه فانه يتناهى ولا ينتهى اذ شكرك لله تعالى على النعمة نعمة مستجدة يجب له عنك فيها الشكر فالشكر يفتقر الى الشكر فمتىه تقوم بحقه [20 3150] وفيه قيل وك6 فا .. طولا 5 - ممع .5 . وفى معناه انشدوا .1
Página 15
============================================================
906021662 22 ومتى اقوم بشكر ما اوليتنى * والقول فيك علو قدر القايل وقال اخر اذا كان شكرى نعمة الله نعة * على له فيها3 وجب 4 الشكر فكيف بلوغ الشكر الا بفضله * وان طالت الايام واتصل العير فما. لى عذر غير انى مقصر * وعذرى إقرارى بان ليس لى عذر 5 اذا عم بالنعما عم شرورها * وان خص بالبلوى اعقها الاجر فا منه الا منة فوق نعمة * تضيق بها الاوهام والسر والجهر فصل واما المحبة فهى اول اودية الفناء والعقبة التى يتحدر ن منها على منازل التحو وهو اخر منزل تلتقى فيه مقدمة العامة بساقة 7 الخاصة وما دونها اغراض لأعراض للعوام منها شرب وللخواص شرب قال الله تعالى "قد علم كل اناس مشربهم وقد اختلقت [ 160 3] اشارات اهل التحقيق منهم 10 فى العبارة عنها وكل من القوم نطق بحسب ذوقه وافصح 91 عنه 19 بمقدار شربه وذوقه 13 وهى على الاجمال قبل ان تتهى الى التقصيل * وجود تعظيم فى القلب يمنع الشخص من الانقياد لغير محبوبه وقيل ايثار المحبوب على غيره وقيل موافقته فيما ساء وسر ونفع وضر وفى معناه انشدوا 10 6 يجب -. فى مثلها . 3 شكر .27 - اولتنى . 1 6617. 106r 15 f6316 7 5 وساقة -خدر 51 - فصل ه .1rd1a dd9 -5 . d11I1dr 65 166600 5 .اغراض 660 311160شوقه 676 . 20 عنه d000 . 15 -- . وانفسح كاقيل 0 rrf6ffe47667. - 16 15 التفصيل 1 7016
Página 16
============================================================
واهنتنى فاهنت 1 نفسى صاغرا * ما من يهون عليك ممن يكرم احببت اعداى فصرت احبم * اذا كان منك حظى مهم وقيل المحبة القيام بين يديه وانت قاعد ومفارقة المضجع وانت راقد ل والسكوت وانت ناطق ومفارقة المالوف وانت مستوطن وقال قوم" ليس للمحبة صيفة 5 يصبر بها عن حقيقتها فان الغيرة من اوصاف المحبة والغيرة تابى الا الستر والاخفاء وكل من بسط لسانه بالعبارة عنها والكشف عن سرها فلذلك 0 له منها ذوق وانما حركه وجدان الرايحة ولو ذاق منها شيا لغاب عن الشرح والوصف فالمحبة الصادقة [6 160 3]) لا تظهر على المحب بلفظه وانما تظهر بشمايله ولحظه ولا يفهم حقيقتها من الحب سوى المحبوب لموضع امتزاج 8 الاسرار والقلوب وفى معناه قيل تشير فادرى ما تقول 17 بطرفها * فاطرق 12 طرفى عند ذاك فتعلم تكلم منا فى الوجوه عيوننا * فنحن سكوت والهوى يتكلم واما محبة العوام فانها تنبت من 1 مطالعة المنة وتثبت باتباع السنة وتنموا على الاجابة للعناية 10 وهى محبة تقطع الوساوس وتلد 14 الخدمة وتسلى عن المصايب وهى فى طريق العوام عمدة الايمان واما محبة الخواص فهى محبة خاطفة تقطع العبارة وتدقق الاشارة ولا تنهى بالنعوت ولا تعرف الا بالحيرة والسكوت كما 15 قيل 10 .يكرم 666r 62 46r65 6 6 .واهت 5 صبيفة 6 - بضهم .ا والنطق وانت ساكت .4dة . 3 900r 16660 4 1 1615 6126197 لذلك 55 1160 0 فليس ويطرف .117. تريد . 5 وكما قيل . اقتراح .9 -. ظهر..
تقول 47 10 - . وكما .46 وتلذ10 للغابة r 13 .عن . 19
Página 17
============================================================
9292 101607 وقد ألبست وجدا وحيرة * وقد ضينا بعد التفرق تحضر الست4 الذى كنا تخبر انه * ولؤع بذكر انا فلم ليس نذكر فرد عليها الوجد افنيت ذكره * [0، 5961] فلم يبق الا زفرة وتحير وحكى ان عيسى عليه السلام مر فى بعض اسفار سياحته على جبل 3 فيه صومعة فدنا مها فوجد فيها عابدا4 قد انخنى ظهره ونحل جسمه وبلغ به الاجتهاد اقصى غايته 5 فسلم عليه عيسى عليه السلام ت وعجب مما راى من شواهده فقال له عيسى منذكم انت فى هذه الصومعة فقال منذ سبعين سنة اساله حاجة واحدة فما قضاها لى بعد فعساك يا روح الله ان9 تكون شفيعى فيها فلعلها تقضى لى 10 فقال عيسى عليه السلام1 فما حاجتك قال سالته سبحانه ان يذيقنى مقدار ذرة من خالص محبته فقال له عيسى انا ادعوا الله تعالى * لك فى ذلك فدعا له عيسى عليه السلام فى تلك الحالة13 فاوحى الله تعالى اليه قد قبلت شفاعتك فيه واجبت دعوتك 14 فعادةا عيسى عليه السلام بعد ايام الى الموضع لينظر ما كان من حال العابد فراى الصومعة قد وقعت والارض [5 461 3) التى تحتها قد ظهر فيها شق عظيم فتزل عيسى عليه السلام فى ذلك الشق وانتهى فيه فراسخ فراى العابد فى مغارة تحت ذلك الجبل واقفا شاخصا بصرة فاتحا فاه فسلم عليه 16 فراى 2d0 . اجتاز فى بعض ايامه 2 السنا هذا الموضع 7 عليه السلام (52567 غاياته .ڑ[6 متعبد 9 1r . d67670 قال عيى 2 ى 5077 .7 25 - . شفى . 5 ان 12 2 O6/177. مسئلتك 1 - فدعا له في تلك الليلة ا 10 تعالى عيسى عليه السلام ا 10 .فعاده 15
Página 18
============================================================
فلم يرد عليه جوابا فعجب عيسى عليه السلام: من حاله فهتف به هاتف يا عيسى انه قد سالنا مثل ذرة من خالص محبتنا وعلمنا انه لا يقدر على ذلك فوهبناه جزؤا من سبعين جزوا4 من ذرة وهو فيها حاير 6 كى ترى 6 فكيف لو وهبنا له اكثر من ذلك فمحبة الخواص من هذه المعادن رشحه وبهذه الاوصاف عرفت فعند القوم ان كل ما كان من العبد " فهو علة تليق بعجز العبد وفاقته " اذ غفل عن قوله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله الاية وانما عين الحقيقة عند القوم ان يكون قايما باقامة الحق له محبا بمحبته له ناظرا بنظره له من غير ان يفى [16225 3] منه 10 بقية تقف على رسم او تناط باسم او تتعلق باير او توصف بنعت او تنسب الى وقت 14 كما قال تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعود ايريد قياما بحق الحق وباقامته لهم وقهود اعن الدعوى فيه وما رميت اذ رميت ولاكن الله رمى وما تشاون الا ان يشآء الله وان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون صم بكم بغير الحق لا يسمعون وبغير ذكره لا ينطقون فصل واما الشوق فهو3 من منازل العوام اذ الشوق هو هبوب القلب . Od600 جزا 4 جزها . فوهبنا له ل2 .عليه السلام رى 567670 5 مكذا 6 1160 7ه 5 55 3125 503 36500 1160166 1720160 4962 065 5 رشحت 5,. 66161, 60df 1r 6516165frdd 6r6 معه 19.الاية 068 156 598161 5610 قصل 10 656 19 100 .01776 1616501560 15 صم بكم جميع لدنيا محضرون 7306 105176610 بوب
Página 19
============================================================
6 26226262 2 2 الى تمنى غايب يحضره وإعواز الصبر عن3 فقده وارتياح السر الى طلبه وهو من اضعف منارل القوم " واما الخواص فهو عندهم علة عظيمة لان الشوق انما يكون الى غايب ومذهب هذه الطايفة انما قام على المشاهدة الم تر الى ربك كيف مد الظل الاية فالطريق عندهم ان يكون العبد غايبا والحق حاضرا ولهذا المعنى لم ينطق [1020 10] بالشوق كتاب ولا سنة صحيحة لان الشوق مخبر عن بعد ومشير الى غايب " وتطلع الى مدرك وقد قال تعالى ك وهو معكم اينما كنتم الاية وفى معنى هذا قيل ولا معنى لشكوى الشوق يوما * الى من لا يزول عن العيان أودعكم وأودعكم جنانى * وأسبل عبرة مثل الجمان 00 ولو شآء الاله لما افترقنا * ولكن لا خيار مع الزمان وحكى ان الشبلى رضى الله عنه راى مجنونا فى بعض الايام يعد وا والصبيان خلفه يرمونه 11 بالاحجار وقد أدموا وجهه وفتحوا15 راسه فقام3 الشبلى فى زجرهم عنه فقالوا يا شيخ دعنا نقتله لانه كافر قال وما الذى 140ل بان 14 لكم من كفره فقالوا انه يزعم انه يرى ربه ويحادثه فقال امسكوا 516 160 6 قليلا حتى اساله ثم تقدم الشبلى (1630 .2] اليه فوجده يتحدث وهو من ا .على .3 3 .بحضر d6700 .تا ق 167177 .
0 66010661626266 .4565 51015115 - مقامات العوام dra1 d01 61dd - 5قوله 1ا ادراك ] : فهو غابة .2 وقال قابلهم 5تعالى d171. 6 1666461056/0 اO ادرك 025 15 1r. 666. 165 460r 1646166 2666101 .261 وr 066 11.اليان بدا *1 .فاخذ 13 - .وشجوا 137 بيرمونه 6112770
Página 20