يا نهر
يا نهر عاد إليك من أبد اللحود ومن خواء الهالكين
راعيك في الزمن البعيد، يسرح البصر الحزين
في ضفتيك، ويسأل الأشجار عندك عن هواه.
أوراقها سقطت وعادت، ثم أذبلها الخريف.
وتبدلت عشرين مرة.
هيهات يسمع إذ توسوس في الدجى أصداء آه.
بالأمس أطلقها لديك ترن في جرس الحفيف.
كم قبلة عادت دوائر في مياهك مستسرة.
دنياه كانت أمس فيك، فهل تعود إلى الحياة؟
Página desconocida