68

El templo sumergido

المعبد الغريق

Géneros

ووسوسة الظلام كأن حقلا بات ينتحب: «ستنطفئ الحياة»، ورحت ترسم موعد القدر.

إذا حدجتني الشهب

هتفت بها: «غدا سنموت. فانهمري على البشر:

لأهون أن أموت لديك وحدي دون حشرجة ولا أنة

من القدر المروع يجرف الأحياء بالآلاف.»

ولكني أصيخ إلى النهار فأسمع العراف

يهدد: «سوف يهلك من عليها، سوف تلتهب.»

وتسرب في دمي جنه.

وحين رقدت أمس رأيت في ظلموت أحلامي.

رؤى تتلاحق الأنفاس منها ثم تنقطع.

Página desconocida