في موكب الخطاة والمعذبين،
صارخة أصواتنا الكسيرة
خناجرا تمزق الهواء بالأنين: «وجوهنا اليباب
كأنها ما يرسم الأطفال في التراب،
لم تعرف الجمال والوسامة.
تقضت الطفولة. انطفا سنا الشباب
وذاب كالغمامة،
ونحن نحمل الوجوه ذاتها،
لا تلفت العيون إذ تلوح للعيون
ولا تشف عن نفوسنا، وليس تعكس التفاتها.
Página desconocida