فنزلت: * (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) *.
يعني بالمؤمن علي بن أبي طالب والفاسق وليد بن عقبة (1).
ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره: أن سفيان بن عيينة (رحمه الله) سئل عن قول الله عز وجل: * (سأل سائل بعذاب واقع) * (2) فيمن نزلت؟
فقال للسائل: سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك، حدثني أبي عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم، نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد علي (رضي الله عنه) وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري (3)، فأتى رسول الله (ص) على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها فقال: يا محمد أمرتنا
Página 38