Libro de los Conocimientos Muhammadianos en las Funciones Ahmadianas
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Géneros
وأوضح وأحب من العمل بالسنة المحمدية والتخلق بخلق أهل الذل والانكسار والحيرة والامتقار كان الصديق الاكبرالسيد أبوبكررضى الله عنه يقول الحمدلله الذي لم يجعل الوصول اليه الابالبجز (والعجزعن درك الادرالك ادراك) روى ان الله تعالى قال لموسى عليه السلام ياموسي ائتني بماليس في خزائني قال بارب أنت رب العالمين وأي شيآ نقصت خزائنك فقسال باموسي اعلم ان خزائني مملوءة كبرياء وعزا وجلالا وجبروتا ولكن اثتني بالذل والانكسار والمسكنة فأناعند المنكسرة قلوبهم من أجلى ياموسى ماتقرب المتقربون الى بأعظم من ذلك {أى سادة * من الخشية تكون المحاسبة ومن المحاسبة تكون المراقبة ومن المراقية يكون دوام الشغل بالله فان أغبط الناس في زماننا مؤمن عرف زمانه. وحفظ لسانه ولزم شانه وكان من الصالحين قلت لسيدى عبدالملك الحربوني قدس الله سره أوصني قال لي باأحمد ملتفت لابصل ومشكك لا يفلح ومن لم يعرف من نفسه النقصان فيكل أوقاته نقصان فيقيت سنة أرددوصية الشيخ ومايخطرلي خاطرالاأذكرها فيزول عني ثم اني زرته في السنة الاخري ولما أردت الخروج من عنده قلت له أي سيدي أوصنى فقال لى باأحمدماأقبح العلة بالاطباء والجهل بالالباء والجفاء بالاحباء نفحرجت من عنده وصرت أرددهاسنة على نفسى وانتفعت به وبوصيته العالم العارف عظيم السياسة النفسه بالخافة من الله والمراقية له واذا أراد أن يتكلم بكلام اعتبره قبل أن يخرجه من فيه فان رأي فيه صلاحا أخرجه والاضم فه عليه اساجاءت به الروايات لسانك أسدك ان حرسته حرسك وان أطلقته رفسك العارف كلامه ينقي الصدا وصمته يصرف الردى يأمر بالمعروف لاهله وبنه عن المنكر وفعله قال تعالى (لاخبرفى كثيرمن نجواهم الامن أمرا نصدقة أومعروف أواصلاح بين الناس) من عرف الله زادأدبه معه من تقرب الي الله عظم خوفه من الله انتهى كلامه المبارك في السماع (وأمامذهبه في الملبوس) فهوسترالعورة بأي شييآ كان من اللباس المماح لقوله عليه الصلاة والسلام ان الله يحب كل متبذل لايبالي مالبس {جملة فيما قاله المشاح في اللباس} قالواالفقيرالصادق أى شيء لبس حسن عليه وله فيه المهابة والملاحة لان خلع القبول لائحة عليه فيها يتنورملبوسه ويحسن فهم يتجملون بخلع القرب من الرب ثم جاء أجلهم من سلك طريقهم في الاسفاروالرياضات والعبادات ولبس المرقعات بالترتيب والتصفيف والسماوى والمضربات والتوتيات وما شاكل ذلك وقالوامن قرب من مجالس الملوك يحسن حاله لئلايمقت ولم تزه نفوسهم بذلك ولا تصبروافي العمل واختص مشايخهم بلبس الفرجيات بالشفشك لا بالازراروقالواهي طيلسان المشايخ وهم فيهاعلي ثلاث طبقات فمنهم من يلبسهاويشدها بالشفشك ومنهم من لا يجمعها بشد ومنهم من يخرج يده من أكمامها ومنهم من لا يخرجها ولا يشدها وهوأتم القوم حالافالاول مختص بها والثاني يعرضها لمن يؤثره بها ان وجد والثالث ان يحتاج البها فلايستأذن في أخذها فلايتكاف صاحبهاخلعها ولايلتفت الى من أخذها وأما السحاحيد فهى على طبقات فالازرق للريدين والمرقعات الملونات للعاملين المتوسطين والبيض للشايح الواصلين وفي ذلك اشارات وهي ان الزرقة لمن ماصفا بعد من اكدار العطالة ولاسلك بعد الطريق بل هوفي طبقة المجتهد وأماالمرقعات فهى ان هوبين الاول ومن
Página 84