Libro de los Conocimientos Muhammadianos en las Funciones Ahmadianas
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Géneros
علي قلب الراتي ما يجعل هشيم خواطره الفاسدة هباء منثوراواذاكان الامرعلي غيرهذا المنوال فاحسنه بالنسبة الى العامة التمكن وضبط القول وجمع الادب الباطن والظاهري مهماأمكن وكف الطرف عن النظرالي أحد اللهم اجعلنا من ركبت على جوارحهم من المراقبة غلاظ القيود وأقت على سرائرهم من الاشاهدة دقائق الشهود فهجم عليهم نشر الرقيب مع القيام والقعود فنكسوار ؤسهم من الخجل وجباههم للسجود وفرشوالفرط ذلهم على بابك نواعم الخدود فاعطيتهم برحمتك غاية المقصود وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم {وقال أى سادة} أنتم تذكرون الله في هذاالرواق وتتواجدون وتهتزون فيقول الفقهاء المحجوبون رقص الفقراءو يقول العارفون رقص النقراءفن كان منكم وجده كاذيا وقصده فاسدا وذكره من اللسان مع طمح الطرف الى الاغيارفهورقاص كم قال الفقهاء وصدقعليه ماقالواومن كان منكم وجده صادقا وقصدهصالحا عملابقوله تعالي (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)وكان من الذين اذاسمعواالقول قصدوا المراد من القول وهوالاجابة لداعي الله في الازل كماقال تعالى فهم (واذأخذربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم عليأنفسهم ألست بربكم قالوابلي) نسمع من سمع بلاحد ولارسم ولاصفة فثبتت حلاوة السماع فهم بتردد فلماخلق الله تعالي آدم عليه السلام وكونه وأظهر ذريته الى الدنياظهر ذلك السراقمصون المكنون فيهم فاذاسمعوانغمة طيبة وقولاحسنا طارت هممهم الى الاصل الذي سمعوه من ذلك النداء وأولئكهم العارفون بالله تعالى في الازل المتحابون فيه المتزلورون لاجله الذاكرون المهيمون به عن غيره فذلك الفقير يقال له ذاكررقصت روحه وصحت عزيمته وكمل عقله وابيضت صحيفته وأخدمن السماع الحظ المكنون ونشرالسرالمطوي فيه لان السماع موجود سره في طبع كل ذي روح يسمع وكل جنس يسمع بمايوافق طبعه ويفهم من السماع ماتنتهي اليه هته أما تري الطفل اذا سمع الحدوطرب ونام والجمال اذاحداها الحادى سارت ونسيت ألم الثقل (أي سادة} كونوامع الشرع في آدابكم كاهاظاهراو باطنافان من كان مع الشرع ظاهرا وباطناكان الله حظه ونصيبه ومن كان الله حظه ونصيبه كان من أهل مقعد صدق عند مليك مقتدر {أى سادة} منكم الفقهاء والعلماء أيضا ولكم مجالس وعظ ودروس تقرؤنها واحكام شرعية تذكر ونها وتعلمونها الناس اياكم ان تكونوأ كالمنخل يخرج الدقيق الطيب ويمسك لنفسه النخالة وأنتم كذلك تخرجون الحكمة من أفواهكم ويبقي الغل في قلوبكم تطالبون حينئذ بقوله تعالي (أتأمرون الناس باليروتنسون أنفسكم) اذا أحب الله عبدا بصره بعيوب نفسه اذاأحب الله عبداجعل في قلبه الرأفة والشفقة لسائرالمخلوقات وعود كفه السخاء وقلبه الرأفة ونفسه السماحة وبصره بعيوب نفسه حتى يستصغرهاولا ايراها شيأ العارف حزين اذا فرح الناس كثيب من غير يأس فرحه قليل وبكاؤه طوبل مطلوبه محبوبه وهمه عيوبه وذنوبه
الناس في العيدقد سرواوقد فرجواء وماسررت به والواحدالصمد
لما تيقنت انى لاأعاينكم * اغمضت عيني ولم أنظرالي أحد
بذلت نفسى ولم أترك طريقا الاسلكته وعرفت صحته بصدق النية والمجاهدة فلم أجد أقرب
Página 83