فقال خيرهذه القصة كذا وكذاخالف في الرواية سيدناالسيدأحمدرضي الله عنه فاراد بعض الناس أن ينتهره فقال دعوه فان خبره أقرب للصحة بعني عند العبد وأوقع لدي العقل يعني عقله ثم ذكرالقصة ورواهاعن الاسودالمذكوزرحمة به ولم يخجله ودعاله بخبروهوالقائل لاصحابه خذوا الحق والحكمة أين رأيتموهما ولاتعملوابالهوي فالعارفون مع الامرلامع الخلق همهم ربهم لايلتفتون لغرض من أغراض الاكوان {وكان رضي الله عنه حليما متحملا وسيع الصدر سبه الشيخ البستي وتجاوز الحد في مسبته و بغضه وذكره بالسوءوكتب له كتابا مشحونا بالالفاظ القبيحة والكلمات السيئة فقالت زوجته البرة التقية الشريفة الاصيلة رابعة الانصارية الحسينية رضي الله عنهالسبطها ولدينت سيدنا المشاراليه نفعنا الله بعلومه أي ابراهيم جدك للآن ماجرد لكاذم الناس فيه ولكن أظن بعدان تقرأعليه هذا التاب يخرد فلما قرأالكتاب والسيد أحمدرضي الله عنه يسمع حتي انتهي قال أي ولدي اكتب لليستي بعد البسملة السلام عليك ورحمة الله وبركاته أي أخي ان الله خلقني كماشاء واختارني لمابشاء وحلمك يسعني ولا تخليني من نظرك و بركاتك
ولست أالي من رماني بريبة * اذاكنت عندالله غيرمريب
اذا كان سري عندربي منزها * فاضرني واش أتي بجيب وانى أسألك الدهاء وكف بالله وليا وطوى الكتاب وأمربورحية وملأها بأسمن والارز وأنواع المأكولات والملبوسات وقال لرسول الشيخ البستى كان الله له خذهذه الورحية الى الشيخ وهذاجوابه وسلم عليه مني وخذلي منه صالح الدعاء وقل له فليصرف مافي هذه الورحية بمصالح رباطه فانجدر الرسول بورحيته فلماوصل قرية الشيخ وأخرج مافي الورحية وأعطي الكتاب للشيخ البستي قال والله اني حسدته وقلت فيه ماقلته بغياوحسداوانماهوسيدالقوم وامام العصر وشيخ الكل ثم هام على وجهه فاعرف للاكن أين ذهب كان ذلك من سهام حلم السيد أحمد و تحسم له لوجه الله تعالى (ورآهيهودى ذات ايلة) وهو يمشي الى الرواق تحت طنى طاق فظن انه أحدالفقراء فأراد أن يحيقه عن الصلاة ومجلس الوردوالوعظ فأخذبيده وكلماهم بالمشي منعه وضربه وآذاه ولازال علي هذه الحالة معه حتي انجلت الظلمة وعرفت الوجوه فلماعرف انه السيدالامجدرضوان الله عليه خراليهودي مغشياعليه خوفاورهبة فاخذييده ومس على صدره ولازال يكلمه و يصنعمايوجب افاقته ودفع الخوف عنه فلماأفاق قالله ياأخاالمه وداجعلني في حسل فقدروعتك واكتم ماوقع فاني أخاف عليك من اخواني المسلين فقبل البهودي الأرض بين يديه وأرادالانصراف فسأله عن بيته ومكانه فذكرله مكانه وسأله عن عدة عائلته فقال له ثم أن اليهودي انصرف والسيدأحمدرضي الله عنه جاء الي الرواق فوجدجاعة اخوانه كالسكاري الحياري لتأخره لهفا عليه وشوقااليه فاعتذرعن تأخره وصلى بهم صلاة الصبح واشتغل بمجلس الذكرثم بمجاس الوعظ فلما أقمهما وأكمل وظيفته الصعيدة صعد الي غرفته وأمرأحد وكلاءرواقه أن يأخذمن دارالطعام مؤنة سنة ومعها ثل مايلزم لعائلة اليهودي من لباس وغيره وأسره القصة بقوله قل له هذا جزاءماروعتك طعب قلي بالمسامخة فلما فعل وكبله ذلك سألت زوجة الهودي زوجهاعن السبب فذكر فقا قاه ذاوالله الاصاحب شان شماوي ولو كان من أهل النفوس لماطلعت
Página 67