هذا المبجث} ان السادة الرفاعية الاحمدية نفعنا الله بهم يقطعون استناد اللادلة المنصوصة في المصحث المبارك بأن سيدنا السيدأحمدرضي الله عنه سيدالاولياءوامامهم وأعظههم منزلة وأتمهم عقلا وأقومهم طريقة وأكلهم حكمة بعدساداتنالصحابة والائثمة الاثنى عشر رجال البيت النبوى وبعظهون منازل القوم ويحفظون لهم الادب و يضرعون الي الله بهم أجمعين ويقولون كاهم أحباب الله على هدي وكل له من بحرنبيه المصطفي نصيب ويردون الشطحات وينزهون طريقهم من كل ما يسلط عليه المؤاخذة الشرعية سيما في الاعتقادات ومن أمعن النظر في هذا البحث المبارك عرف سيرهم وشانهم فيماذكرناه والله ينفعنابهم وبعباده الصالحين أجمعين ويجعلنا ممن يقول الحق ويعمل به ولاينصرف عنه حسداوعنادانه ولي الهداية والتوفيق وهوارحم الراحمين { ومن وظائفهم رضى الله عنهم ) التخلق بخلق صاحب الطريقة رضي اللهعنه والتادب بآدابه الكريمة وصنوف محاسنه والجمع بين الطريقة والشريعة والتحقق بما كان عليه السلف الصالح من الآداب الشرعية والاخلاق المرضية كان رضي الله عنه حسن الخلق يأمربالتوبة ويحض عليهازاهداقانعاعا بدامتوكاايحب الجوع ويأمربه وينهى عن الشبع و يقول الشبع ينتج الغفلة وكان عابد امجاهداتقيايسوق المبتدثآين لصحية الصالحين وكان يحب العزلة وبأمربهاورعاصامتا وكان يقول أمرت بالسكوت لايتكلم الابحكمة أوموعظة أوتلاوة أوذكر وكان خائفاراجيامتواضعاشاكرا صابراراضيا مستقيما وكان يأمر بالتحقق في التوحيدوينهي عن النظر للمخلوقين صادقا مخاصاه ستحمبامن الله سخيامتمكنا في مقام العبودية محبت ارادته الالربه سبحانه وتعالى وكان ذاشوق الى الله حزينا فى الله مراقبا لله حراما وقع تحت رق المعلومات ولاتسلط عليه سلطان الحادثات ذاكرامستكملا شرائط الفتوة وهوالقائل الفتوة الصفح عن عثرات الاخوان الفتي لا يفاحز من آمن بالله تعالى وكان مؤيدا بالفراسة داعيالله باداب الدعاء وهي الانابة الى الله والخوف منه فيوقت الامن والخشوع حالة الدعاء والايقان بالاجابة امانابالله وعدم نسيان الله تعالي بعد كشف الكرب وهوالقائل
حن ندعوالاله في كل كرب * ثم ننساه عند كشف الكروب
نرجو اجابة لدعاء * قدسددنا طريقه بالذنوب ( وسئل رضى الله عنه} ما فائدة الدعاء فقال الفاقة بين يدية سبحانه والأفهو يفعل مايشاء {وكان رضي الله عنه } ولهانا في الله استولي عليه سلطان محبة ربه عملا بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره اقاء الله كره الله لقاءه وقد سئل عن المحبة } فقال محبسة العبد لله عز وجل حالة يجدها في قلبه تلطف عن العبارة فتحمله تلك الحالة على التعظيم له وايثار رضاه وقلة الصبرعن ذكره وعدم الاشتغال بمن سواهووجود الاستئناس به بدوأم شكره له بقلبه ولسانه وهي الميل الدائم بالقلب الهائم {وكان رضى الله عنه} مخالفاللهوى مبرأمن الحسد كارهالاهله بعيداعن الغيبة پنفرمن مجااس أهلها متحققا باليقين عارفايا داب السفر عالمابا داب الحضر ملازمافي الحالين سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم آخذا بأحكام الادب المحمدى في الاكل واللباس والحركات والسماع باذلا أفسه في الله يدورمع الحق أين دار تكلم بوماعلي الناس فذكرقصة فقام عبد في وسط المجلس
Página 66