108

Señales de cercanía en la búsqueda de la responsabilidad

معالم القربة في طلب الحسبة

Editorial

دار الفنون «كمبردج»

[الْبَاب الثَّالِث وَالْعِشْرُونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى الْحَلْوَانِيِّينَ] الْحَلْوَاءُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ وَأَجْنَاسٌ مُخْتَلِفَةٌ وَلَا يُمْكِنُ ضَبْطُهَا بِصِفَةٍ وَاحِدَةٍ وَعِيَارُ أَخْلَاطِهَا عَلَى قَدْرِ أَنْوَاعِهَا مِثْلُ النَّشَاءِ وَاللَّوْزِ وَالْفُسْتُقِ وَالْخَشْخَاشِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَقَدْ يَكُونُ كَثِيرًا فِي نَوْعٍ قَلِيلًا فِي نَوْعٍ آخَرَ وَإِنَّمَا يُرْجَعُ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إلَى الْعُرْفِ وَنَذْكُرُ مَا اُشْتُهِرَ مِنْهَا وَهِيَ الْمُقْرِضَةُ السَّكْبُ وَالصَّابُونِيَّةُ وَاللَّوْزِيَّةُ وَالْخَشْخَاشِيَّة وَالْفُسْتُقِيَّةُ وَخَبِيصَةُ الْيَقْطِينِ وَالْقَاهِرِيَّةُ وَالْمُشَبِّكُ والزقلبع والمصطنعية وَالْقَطَائِفُ الْمَقْلِيُّ والعاصدية وَرَأْسُ الْعُصْفُورِ وَسَاقُ الْخَادِمِ وَالْحَمَا والبانوا وَزَلَابِيَةٌ أَفِرِنْجِيَّةٌ وَكَعْكٌ تُرْكِيٌّ وافطلوا وَتَالِفَةٌ وعاضدية وَالشَّعْبِيَّةُ وَلُقَيْمَاتُ الْقَاضِي وَخُدُودُ التُّرْكِ وَخُدُودُ الْأَغَانِيّ وأخميمية وَأَسْيُوطِيَّةٌ وَلِبَابِيَّةٍ وَرْدِيَّةٌ مَكْشُوفَةٌ وَمَسِيرُ الْيَقْطِينِ وَمَجْرُودَةٌ وَهَرِيسَةُ الدَّجَاجِ وَهَرِيسَةُ الْوَرْدِ وجوارش عُودٍ وجوارش عَنْبَرٍ وجوارش مُصْطَكَا وجوارش نازنج وكشيك الْهَوَى وَأَقْرَاصُ لَيْمُونٍ وَدَنَفٌ فُسْتُقِيٌّ وَبَلَاطٌ وَصِفَتُهُ بُنْدُقٌ وَيُعْقَدُ عَقِيدَ إسْكَنْجَبِيل

1 / 113