معالم مكة التأريخية والأثرية

Aatiq Al-Biladi d. 1431 AH
44

معالم مكة التأريخية والأثرية

معالم مكة التأريخية والأثرية

Editorial

دار مكة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Géneros

في هذا الشعر: أ- بيض وعتود: واديان لا زالا معروفين بين صبياء وحلى من تهامة اليمن. وهذا الشعر: ونحن منعنا بين بيض وعتود إلخ - يجب أن يكون لشاعر كناني. لأن كنانة هي التي كانت تستطيع أن تحميها، أما ديار خزاعة فلم تبلغ هذا الاتساع، فأعتقد أن هذا الشعر ليس خُزاعيًا. ب- رَضْوى: تقدم معنا في البحوث السابقة. جـ- التِّلاعة: وتقدم ضبطها: كانت ولا زالت على الحدود بين هذيل وبني كنانة، حيث تكاد تشترك اليوم فيها بنو شعبة من كنانة، والعلويون من هذيل، وهي: وادٍ يسيل من جبال راية فيصب في وادي إدام من مطلع الشمس. وإدام للجحادلة من بني شعبة من بقايا كنانة. التَّنَاضِب، جمع تنضبة: قال جرير: بانَ الخليطُ فودَّعوا بسَوادِ ... وغدا الخليطُ روافع الأعْمادِ لا تسأليني ما الذي بي بعدما ... زوّدتِني يوم التناضِب زادي ورب قائل يقول: ما لجرير ومكة؟ فهي ليست دياره. فنقول: إنّ جريرًا كان يحج إلى مكة وقصته مع الفرزدق في منى مشهورة. وهو أيضًا القائل: قد كنت أهوى ثرى نجدٍ وساكنه ... فالغورَ غورًا به عُسفان والجحفُ

1 / 49