Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
80

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

(إِن الَّذِي قضى بذا قَاضِي الحكم ... أَن يرد المَاء إِذا غَابَ النَّجْم) وَهُوَ نَظِير قَوْله: حَتَّى إِذا ابتلت حلاقيم الحُلُقْ. وَجعل بَعضهم الْآيَة أصلا لمراعاة النُّجُوم لمعْرِفَة الْأَوْقَات والقبلة والطرق فَلَا بَأْس بتَعَلُّم مَا يُفِيد تِلْكَ الْمعرفَة لَكِن معرفَة عين الْقبْلَة على التَّحْقِيق بالنجوم متعسر بل مُتَعَذر كَمَا أَفَادَهُ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْبناء لِأَنَّهُ إِن اعْتبر ذَلِك بِمَا يسامت رُؤُوس أهل مَكَّة من النُّجُوم فَلَيْسَ مسْقط العمود مِنْهُ على بسيط مَكَّة هُوَ العمود الْوَاقِع مِنْهُ على بسيط غَيرهَا من المدن وَإِن اعْتبر بالجدي فَلَا يلْزم من أَن يكون فِي مَكَّة على الْكَتف أَو على الْمنْكب أَن يكون فِي غَيرهَا كَذَلِك إِلَّا لمن يكون فِي دَائِرَة السمت الْمَارَّة برؤوس أهل مَكَّة والبلد الآخر وَذَلِكَ مَجْهُول لَا يتَوَصَّل إِلَيْهِ إِلَّا بِمَعْرِفَة مَا بَين الطولين والعرضين وَهُوَ شَيْء اخْتلف فِي مِقْدَاره وَلم يتَعَيَّن الصَّحِيح فِيهِ فَلَا يَنْبَغِي أَن يكون الْوَاجِب على الْمُصَلِّي إِلَّا تحري الْجِهَة وَمَعْرِفَة الْجِهَة تحصل بالنجوم وَكَذَا بغَيْرهَا مِمَّا هُوَ مَذْكُور فِي مَحَله وَفِي «كتاب الأنواء» لِابْنِ قُتَيْبَة كَلَام مُفِيد يتَعَلَّق بطرق الاهتداء بالنجوم وَبَيَان أشهر قبائل الْعَرَب معرفَة بِهِ. وَالله الْهَادِي إِلَى سَوَاء السَّبِيل، وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل

1 / 88