Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
45

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

وَمَا يُقَال من أَنا نرى أَن هَذِه السيارة تكسف الثوابت والكاسف تَحت المكسوف لَا محَالة مَدْفُوع بِأَن هَذِه السيارات إِنَّمَا تكسف الثوابت الْقَرِيبَة من المنطقة دون الْقَرِيبَة من القطبين فَلم لَا يجوز أَن يُقَال هَذِه الثوابت الْقَرِيبَة من المنطقة مركوزة فِي الْفلك الثَّامِن والقريبة من القطبين مركوزة فِي كرة أُخْرَى تَحت كرة الْقَمَر. على أَنه لم لَا يجوز أَن يُقَال (١): الْكَوَاكِب تتحرك بأنفسها من غير أَن تكون مركوزة فِي جسم آخر وَدون إِثْبَات الِامْتِنَاع خرط القتاد؟ وَذكروا فِي استفادة نور الْقَمَر من ضوء الشَّمْس أَنه من الحدسيات لاخْتِلَاف أشكاله بِحَسب قربه وَبعده مِنْهَا وَذَلِكَ كَمَا قَالَ ابْن الْهَيْثَم لَا يُفِيد الْجَزْم بالاستفادة لاحْتِمَال أَن يكون الْقَمَر كرة نصفهَا مضيء وَنِصْفهَا مظلم ويتحرك على نَفسه فَيرى هلالا ثمَّ بَدْرًا ثمَّ ينمحق وَهَكَذَا دَائِما ومقصود أَنه لَا بُد من ضم شَيْء آخر إِلَى اخْتِلَاف الأشكال بِحَسب الْقرب والبعد ليدل على الْمُدعى وَهُوَ حُصُول الخسوف عِنْد توَسط الأَرْض بَينه وَبَين الشَّمْس وَأَنت تعلم أَنه لَا جزم أَيْضا وَإِن ضم مَا ضم لجَوَاز أَن يكون سَبَب آخر لاخْتِلَاف تِلْكَ الأشكال النورية لَكنا لَا نعلمهُ كَأَن يكون كَوْكَب كمد تَحت فلك الْقَمَر ينخسف بِهِ فِي بعض استقبالاته وَإِن طعن فِي ذَلِك بِأَنَّهُ

(١) هذا الاحتمال هو الذي ذهب إليه المتأخرون من الفلاسفة الإفرنج، وبرهنوا عليه، وعدوا القول بما سواه محض هذيان، كما أنه مذهب المحدثين من المتشرعين، فالكواكب كلها سابحة في الجو بنفسها، متحركة بالجاذبية على تفصيل مذكور في محله. (المؤلف)

1 / 53