النهب ، فكروا عليهم . ففعلت عبس ذلك . فتشاغلت بنو فزارة بالنهب ، وكرت بنو عبس عليهم فهزمتهم ، ومضوا متفرقين . فلحقت بنو عبس ني بدر بماء يقال له التمباءة ، فقتلت «حذيفة وحمل» ابنى بدر . فيه قيل
تعلم أن خير الناس مييت . على جفر الهباءة لايريم
وحكي أن طاهر بن الحسين (2) لما قرب جائيا من خراسان لمحاربة على ابن عيسى بن ماهان (2) ، وطاهر من قبل المأمون وعلى من قبل محمد الأمين . حبس طاهر جمالا مقبلة من خراسان عليها التجارات ، فلما شارف طاهر عليا ، جعل الجمال وسواد عسكره على الروابى وأعطاهم الأعلام ، ودلف إلى على أصحايه . فلما نظر على إلى تلك الجمال والأعلام ، ظن أنها عسكر متفوقة عليهم فانهزم ، وقتل على بن عيسى .
Página 42