El enigma de Ishtar: la deidad femenina y el origen de la religión y el mito

Firas Sawwah d. 1450 AH
204

El enigma de Ishtar: la deidad femenina y el origen de la religión y el mito

لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة

Géneros

غير أن البكاء وحده لا يعيد الإله الميت، ولا بد من قيام الإلهة نفسها بتخليصه من ربقة الموت، وذلك بالهبوط إلى العالم الأسفل واستعادته من إريشكيجال. هذا الهبوط تحدثنا عنه الأسطورة البابلية، التي تكرر أحداث أسطورة إنانا في معظم تفاصيلها، مع الفارق الأساسي وهو أن عشتار لا تحقق بنفسها انتصارا على الموت لكي ترسل تموز بديلا عنها، بل إنها تحقق لنفسها ولتموز، الذي هبطت من أجله، بعثا جديدا. نقرأ في ختام الأسطورة:

ثم التفتت (إريشكيجال) إلى وزيرها نمتار:

امض يا نمتار واقرع باب الإيجالينا،

زين العتبة بحجر الإيريتو.

استدع الأنوناكي، ودعهم يجلسون على عروشهم الذهبية،

ثم انضح عشتار بماء الحياة وخذها بعيدا، ...

أما تموز زوجها الشاب،

فخذوه واغسلوه بماء طهور وضمخوه بالعطور الطيبة،

ألبسوه عباءة ودعوه يعزف نايه اللازوردي،

ولتحط به كاهنات عشتار يهدئن من خواطره.

Página desconocida