يقولان: إنا قد عهدناك قبل ذا
شجاعا، ولكن أين أين شجاعتي؟!
ألا! لا عزاء يا خليلي بعدها
ألا! لا عزاء فاتركاني وحالتي!
الفتاة. (2) لست أحسد أحدا ولكن أندب سوء حظي
لنفرض أن ذلك الورم اليسير جدا الذي خرج بصدرك تحت الجلد كان من النوع الخطر، فقد بادرنا من فورنا إلى استئصاله وهو لا يزال في مكانه قبل أن تتسرب خلاياه إلى الغدد أو مكان آخر من جسمك. ثم عالجنا مكانه بالراديوم والأشعة الكهربائية كما فعلت كثيرات، فسلمن، وعشن العمر الطويل كأنهن لم يصبن بشيء.
فلماذا لم يكن حظك مثل حظهن؟!
ثم لنفرض أننا تأخرنا قليلا أو كثيرا، ولكن يقول الطب إن نحو التسعين في المائة من اللواتي يصبن بمثل هذا الورم، فيتأخرن قليلا أو كثيرا في استئصاله، يعشن بعد استئصاله عشر سنوات على الأقل.
فلماذا لم يكن لك حظ في هذه التسعين في المائة، وهي ليست قليلة؟!
يقول الطب إن هذه الأورام قد تقف عن النمو من تلقاء نفسها، ولو في الدرجة الأخيرة.
Página desconocida