330

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

وكما١ جاز تعدّد خبر المبتدأ وهو مفردٌ، كقولك: زيدٌ عالم جَوادٌ فـ[ـكذلك] ٢ تقول: جاء زيدٌ راكبًا ضاحكًا٣.
وكما٤ جاز أن يبتدأ بالنّكرة٥بشرط وضُوح المعنى وإزالة اللّبس؛ فكذلك٦ صاحب الحال جائز تنكيره بما يسوّغ له ذلك؛ فمنها تقدّم الحال عليه، كقولك: هذا قائمًا رَجُلٌ؛ فبالتّقدّم٧ امتنع أنْ يكون صفةً للنّكرة؛ لأنَّ الصّفة لا تتقدّم على الموصوف؛ فتعيّن أنْ يكون٨ حالًا،

١ في ب: وكلما.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٣ الحال شبيهة بالخبر والنّعت؛ فيجوز أن تتعدّد وصاحبها مفرَد، وأنْ تتعدّد وصاحبها متعدّد. فالأوّل مثّل له الشّارح؛ ومنع ابن عصفور جواز تعدّد الحال في هذا النّحو قياسًا على الظّرف. والثّاني؛ نحو (جاء زيدٌ وعمرو مُسرعين) و(لقيته مصعدًا منحدرًا) .
يُنظر: المقرّب ١/١٥٥، وشرح التّسهيل ٢/٣٤٨، وابن النّاظم ٣٣٢.
٤ في ب: وكلما.
٥ "قد تقدّم أنّ الحال وصاحبها خبر ومخبر عنه في المعنى؛ فأصل صاحبها أنْ يكون معرفة، كما أنّ أصل المبتدأ أنْ يكون معرفة". ابن النّاظم ٣١٨.
٦ في أ: وكذلك.
٧ في أ: فالتّقدير، وهو تحريف.
٨ في أ: تكون.

1 / 387