154

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

بَابُ جَمْعِ التَّأْنِيْثِ: وَكُلُّ جَمْعٍ فِيهِ تَاءٌ زَائِدَهْ ... فَارْفَعْهُ بِالضَّمِّ كَرَفْعٍ حَامِدَهْ وَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْكَسْرِ ... نَحْوُ: كَفَيْتُ المُسْلِمَاتِ شَرِّي جمع المؤنّث السّالم بالألف والتّاء؛ والمؤنّث له ثلاث علامات: أَحَدُها: التّاء الّتي تثبُت هاءً في الوقفِ١؛ وهي على ضرين٢: فَارِقة بين المُذكّر والمؤنّث، كقولك: (مُسْلم) و(مسلمة)؛ وفارِقة بين الجنس ونوعه، كـ (شجر) و(شجرة) . وَغَيرِ فارقةٍ، كما٣ في (غَرْفَةٍ) ٤ و(جَفْنَةٍ) . الثّانية٥: الألِف المقصورة، كألف (سُعدى) و(حُبْلَى) . الثّالثة: الألِف الممدودة، كألف (حسناء) و(حمراء) .

١ "إنّماوقف عليها بالهاء ووصل بالتّاء؛ للفرق بين التّاء الّتي تلحق الأسماء، وبين التّاء الّتي تلحق الأفعال نحو (قامت) و(ذهبت)؛ فالوصل والوقف في تاء الفعل بالتّاء على كلّ حال". التّبصرة ٢/٦١٤. ٢ ذكر ابن يعيش أنّ التّاء تأتي في الكلام على عشرة أنواع؛ وقال الرّضيّ: أنّها تجيء لأربعة عشر معنى. يُنظر: شرح المفصّل ٥/٩٦، وشرح الرّضيّ ٢/١٦٤، وشرح الكافية الشّافية ٤/١٧٣٤، وابن النّاظم ٧٥١. ٣ في كلتا النّسختين: كماء، وهو تحريفٌ؛ والصّواب ما هو مثبَت. ٤ في أ: عَرَفة. ٥ في أ: الثّاني.

1 / 201