El placer de vivir en las formas de hablar de los imanes de Quraish
لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش
Géneros
وخلوا قريشا والأمور وبايعوا .......... لمن بايعوه ترشدوا وتصيبوا وقال عويم بن ساعدة في ذلك من أبيات:
وما لي رحم في قريش قريبة .......... ولا دارها داري ولا أصلها أصلي
ولكنهم قوم علينا أئمة ........ أدين ما أنفذت قدمي نعلي
قال ابن إسحاق: وقدم عمرو بن العاص من عمان فقال: والله لقد دفع الله عنا من الأنصار عظيمة، والله لئن كانوا سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الأئمة من قريش" ثم ادعوها، لقد هلكوا وأهلكوا، ثم أنشد في ذلك شعرا، فأجابه عنه النعمان بن عجلان، وكان شاعر الأنصار، فأتى عمرا في جماعة من قريش فقال: لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأئمة من قريش"، وقال: "لو سلك الناس واديا - وفي رواية: "شعبا" -، وسلكت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار".
قال ابن إسحاق: فأقبل ضرار بن الخطاب فقال: يا معشر قريش إن الله لم يفرق بين الأنصار والمهاجرين في الدنيا، ولا يفرق بينهم في الآخرة، فوالله لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الأئمة قريش" لقلنا: الأئمة من الأنصار، ولكن جاء أمر غلب الرأي والهوى.
قال: فلم يرد أحد علليهم شيئا.
فرجع إلى منزله فقال في ذلك شعرا .... فيها من إقامتهم الدين، وحكمهم بالعدل، وما يشير إلى نزع الأمر منهم إن خالفوا ذلك.
Página 89