155

Gabinete de Literatura y la Esencia de la Lengua de los Árabes

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

القاهرة

(الرجز)
(مَا زَالَ يسري منجدا حَتَّى عتم ... كَأَن فِي رِيقه إِذا ابتسم)
(بلقاء تَنْفِي الْخَيل عَن طِفْل متم)
ومنجد من أنجد إِذا ذهب إِلَى النجد والنجد كل مَا ارْتَفع من تهَامَة إِلَى أَرض الْعرَاق فَهُوَ نجد وعتم دخل فِي الْعَتَمَة وَالْمَشْهُور أعتم بِالْألف وَالْعَتَمَة بِالتَّحْرِيكِ الثُّلُث الأول من اللَّيْل بعد غيبوبة الشَّفق والريق بِالتَّشْدِيدِ وريق كل شَيْء أَوله والبلقاء الْفرس الَّتِي فِيهَا البلق وَهُوَ بَيَاض وَسَوَاد وتنفي تطرد وَالْخَيْل مَفْعُوله وَعَن مُتَعَلق بتنفي والمتم بِفَتْح التَّاء الْوَلَد الَّذِي يُولد لتَمام مدَّته وَهَذَا الْبَيْت مثل بَيت أَوْس بن حجر فِي رصف الْبَرْق وَهُوَ (الْبَسِيط)
(كَانَ رِيقه لما علا شطبا ... أقراب أبلق يَنْفِي الْخَيل رماح)
قَالَ شارحة ابْن السّكيت رِيقه مسترقه لَيْسَ بمعظمه والأقراب جمع الْقرب وَهُوَ الكشح يَقُول ينْكَشف الْبَرْق كَمَا يرمح الأبلق فيبدو بياضه ا. هـ.
وَأنْشد بعده وَهُوَ وَهُوَ من شَوَاهِد س (الْكَامِل)
(يَحْدُو ثَمَانِي مُولَعا بلقاحها)
على أَن ثَمَانِي لم يصرف فِي الشّعْر شذوذا لما توهم الشَّاعِر أَن فِيهِ معنى الْجمع وَلَفظه يشبه لفظ الْجمع وَكَانَ الْقيَاس أَن يَقُول ثمانيا قَالَ ابْن السَّيِّد فِي ثَمَانِي لُغَتَانِ الصّرْف لِأَنَّهُ اسْم عدد وَلَيْسَ بِجمع وَمنع الصّرْف لِأَنَّهُ جمع من جِهَة مَعْنَاهُ لِأَنَّهُ عدد يَقع للْجمع بِخِلَاف يمَان وشآم

1 / 157