264

Las Grandes Características

الخصائص الكبرى

Editorial

دار الكتب العلمية

Año de publicación

1405 AH

Ubicación del editor

بيروت

شَيْء قَالَ نعم قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ إِنِّي أسرِي بِي اللَّيْلَة قَالَ إِلَى أَيْن قَالَ إِلَى بَيت الْمُقَدّس قَالَ ثمَّ أَصبَحت بَين ظهرانينا قَالَ نعم فَلم يره انه يكذبهُ مَخَافَة أَن يجحده الحَدِيث أَن دَعَا قومه إِلَيْهِ قَالَ أَرَأَيْت ان دَعَوْت قَوْمك أتحدثهم مَا حَدَّثتنِي قَالَ نعم قَالَ هيا معشر بني كَعْب بن لؤَي فانقضت اليه الْمجَالِس وَجَاءُوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا قَالَ حدث قَوْمك بِمَا حَدَّثتنِي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنِّي أسرِي بِي اللَّيْلَة قَالُوا إِلَى أَيْن قَالَ إِلَى بَيت الْمُقَدّس قَالُوا ثمَّ أَصبَحت بَين ظهرانينا قَالَ نعم قَالَ فَمن بَين مُصَفِّق وَمن وَاضع يَده على رَأسه مُتَعَجِّبا قَالُوا وتستطيع ان تنْعَت الْمَسْجِد وَفِي الْقَوْم من قد سَافر إِلَيْهِ قَالَ رَسُول الله ﷺ فَذَهَبت انعت فَمَا زلت انعت حَتَّى الْتبس عَليّ بعض النَّعْت فجيء بِالْمَسْجِدِ وَأَنا أنظر إِلَيْهِ حَتَّى وضع دون دَار عقيل أَو عقال فنعته وَأَنا أنظر إِلَيْهِ فَقَالَ الْقَوْم اما النَّعْت فوَاللَّه لقد أصَاب
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق شهر بن حَوْشَب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أتيت لَيْلَة أسرِي بِي على ابراهيم ﵇ فَقَالَ يَا مُحَمَّد اخبر امتك ان الْجنَّة قيعان وَأَن غراسها سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما أسرِي بِالنَّبِيِّ ﷺ جعل يمر بِالنَّبِيِّ والنبيين مَعَهم الرَّهْط وَالنَّبِيّ والنبيين مَعَهم الْقَوْم وَالنَّبِيّ والنبيين لَيْسَ مَعَهم أحد حَتَّى مر سَواد عَظِيم فَقلت من هَذَا قيل مُوسَى وَقَومه وَلَكِن ارْفَعْ رَأسك فَانْظُر فَإِذا سَواد عَظِيم قد سد الْأُفق من ذَا الْجَانِب وَذَا الْجَانِب فَقيل لَهُ هَؤُلَاءِ امتك وَسوى هَؤُلَاءِ من امتك سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب
واخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس ان النَّبِي ﷺ مر على مُوسَى وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي فِي قَبره
وَأخرج احْمَد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ فرض الله على نبيه الصَّلَاة خمسين صَلَاة فَسَأَلَ ربه فَجَعلهَا خمس صلوَات

1 / 266