Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
زودتهم قَالَ الرّجْعَة وَمَا وجدوا من رَوْث وجدوه تَمرا وَمَا وجدوا من عظم وجدوه كاسيا وَعند ذَلِك نهى رَسُول الله ﷺ ان يستطاب بالروث والعظم
وَأخرج أَبُو نعيم من طَرِيق أبي الْمُعَلَّى عَن ابْن مَسْعُود قَالَ خرج رَسُول الله ﷺ قبل الْهِجْرَة إِلَى نواحي مَكَّة فَخط لي خطا وَقَالَ لَا تحدثن شَيْئا حَتَّى آتِيك ثمَّ قَالَ لَا يروعنك اَوْ لَا يهولنك شَيْء ترَاهُ فَتقدم شَيْئا ثمَّ جلس فَإِذا رجال سود كَأَنَّهُمْ رجال الزط وَكَانُوا كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا﴾ فَأَرَدْت ان اقْربْ فأذب عَنهُ بَالغا مَا بلغت ثمَّ ذكرت عهد رَسُول الله ﷺ فَمَكثت ثمَّ انهم تفَرقُوا عَنهُ فَسَمِعتهمْ يَقُولُونَ يَا رَسُول الله إِن شقتنا بعيدَة وَنحن منطلقون فزودنا قَالَ لكم الرجعى وَمَا أتيتم عَلَيْهِ من عظم فلكم عَلَيْهِ لحم وَمَا أتيتم من الروث فَهُوَ لكم تمر فَلَمَّا ولوا قلت من هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ جن نَصِيبين
وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق ابي ظبْيَان عَن ابْن مَسْعُود قَالَ انْطلق رَسُول الله ﷺ وَانْطَلق بِي مَعَه حَتَّى أَتَى البرَاز ثمَّ خطّ لي خطا ثمَّ قَالَ لي لَا تَبْرَح حَتَّى أرجع إِلَيْك فَمَا جَاءَ حَتَّى السحر فَقَالَ أرْسلت إِلَى الْجِنّ قلت فَمَا هَذِه الْأَصْوَات الَّتِي أسمعها قَالَ هَذِه أَصْوَاتهم حِين ودعوني وسلموا عَليّ
واخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق أبي عبد الله الجدلي عَن ابْن مَسْعُود قَالَ استتبعني رَسُول الله ﷺ لَيْلَة الْجِنّ فَانْطَلَقت مَعَه حَتَّى بلغنَا أَعلَى مَكَّة فَخط لي خطا فَقَالَ لَا تَبْرَح ثمَّ انصاع فِي الْجبَال فَرَأَيْت الرِّجَال ينحدرون عَلَيْهِ من رُؤُوس الْجبَال حَتَّى حالوا بيني وَبَينه فاخترطت السَّيْف وَقلت لَأَضرِبَن حَتَّى استنقذ رَسُول الله ﷺ ثمَّ ذكرت قَوْله لَا تَبْرَح حَتَّى آتِيك فَلم أزل كَذَلِك حَتَّى أَضَاء الْفجْر فجَاء وَأَنا قَائِم فَقَالَ مَا زلت على حالك قلت لَو لَبِثت شهرا مَا بَرحت حَتَّى تَأتِينِي ثمَّ أخْبرته بِمَا أردْت ان اصْنَع فَقَالَ لَو خرجت مَا التقيت أَنا وَلَا أَنْت إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
1 / 231