Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
الْكَرِيم وكلماته التَّامَّة الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ مَا ذَرأ فِي الارض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمن شَرّ فتن اللَّيْل وَمن شَرّ طوارق اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن
واخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابي التياح أَن عبد الرَّحْمَن بن خنبش سُئِلَ كَيفَ صنع رَسُول الله ﷺ حِين كادته الشَّيَاطِين قَالَ تحدرت عَلَيْهِ شياطين من الْجبَال والأودية يُرِيدُونَ رَسُول الله ﷺ قَالَ وَفِيهِمْ شَيْطَان بِيَدِهِ شعلة من نَار يُرِيد ان يحرق بهَا رَسُول الله ﷺ فَجَاءَهُ جبرئيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد قل أَعُود بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا خلق وذرأ وبرأ وَمن شَرّ فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن شَرّ كل طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن فقالهن فطفئت نَار الشَّيَاطِين وَهَزَمَهُمْ الله تَعَالَى
واخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق أبي زيد عَن ابْن مَسْعُود قَالَ بَينا نَحن مَعَ رَسُول الله ﷺ بِمَكَّة وَهُوَ فِي نفر من أَصْحَابه اذ قَالَ ليقمْ مِنْكُم معي رجل وَلَا يقومن رجل فِي قلبه من الْغِشّ مِثْقَال ذرة فَقُمْت مَعَه وَأخذت اداوة وَلَا احسبها إِلَّا مَاء فَخرجت مَعَه حَتَّى اذا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّة رَأَيْت أَسْوِدَة مجتمعة فَخط لي رَسُول الله ﷺ خطا ثمَّ قَالَ قُم هَهُنَا حَتَّى آتِيك فَقُمْت وَمضى اليهم فرأيتهم يتثورون إِلَيْهِ فسمر مَعَهم رَسُول الله ﷺ طَويلا حَتَّى جَاءَنِي مَعَ الْفجْر فَقَالَ مَا زلت قَائِما يَا ابْن مَسْعُود قلت أَو لم تقل لي قُم حَتَّى آتِيك ثمَّ قَالَ لي هَل مَعَك من وضوء فَقلت نعم ففتحت الأداوة فَإِذا هُوَ نَبِيذ فَقلت وَالله لقد اخذت الأداوة وَلَا احسبها إِلَّا مَاء فَإِذا هُوَ نَبِيذ فَقَالَ ثَمَرَة طيبَة وَمَاء طهُور ثمَّ تَوَضَّأ مِنْهَا فَلَمَّا قَامَ يُصَلِّي أدْركهُ شخصان مِنْهُم فَقَالَا لَهُ يَا رَسُول الله إِنَّا نحب ان تؤمنا فِي صَلَاتنَا فصفهما خَلفه ثمَّ صلى بِنَا ثمَّ انْصَرف فَقلت لَهُ من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله قَالَ هَؤُلَاءِ جن نَصِيبين جَاءُونِي يختصمون إِلَيّ فِي امور كَانَت بَينهم وَقد سَأَلُونِي الزَّاد فزودتهم فَقلت مَا
1 / 230