Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
وَأخرج الْحَاكِم من طَرِيق ابْن اسحاق حَدثنِي عبد الْملك بن عبد الله بن ابي سُفْيَان الثَّقَفِيّ وَكَانَ وَاعِيَة قَالَ قَالَ ورقة بن نَوْفَل فِيمَا كَانَت خَدِيجَة ذكرت لَهُ من أَمر رَسُول الله ﷺ
(يَا للرِّجَال وَصرف الدَّهْر وَالْقدر ... وَمَا لشَيْء قَضَاهُ الله من غير)
(حَتَّى خَدِيجَة تَدعُونِي لأخبرها ... وَمَا لَهَا بخفي الْغَيْب من خبر)
(جَاءَت لتسألني عَنهُ لأخبرها ... أمرا أرَاهُ سَيَأْتِي النَّاس من أخر)
(وخبرتني بِأَمْر قد سَمِعت بِهِ ... فِيمَا مضى من قديم الدَّهْر وَالْعصر)
(بِأَن أَحْمد يَأْتِيهِ ويخبره ... جبرئيل انك مَبْعُوث إِلَى الْبشر)
(فَقلت عل الَّذِي ترجين يُنجزهُ ... لَك الْإِلَه فَرجي الْخَيْر وانتظري)
(وأرسلته إِلَيْنَا كي نسائله ... عَن أمره مَا يرى فِي النّوم والسهر)
(فَقَالَ حِين أَتَانَا منطقا عجبا ... يقف مِنْهُ أعالي الْجلد وَالشعر)
(إِنِّي رَأَيْت أَمِين الله واجهني ... فِي صُورَة اكملت من أهيب الصُّور)
(ثمَّ اسْتمرّ فَكَانَ الْخَوْف يذعرني ... مِمَّا يسلم مَا حَولي من الشّجر)
(فَقلت ظَنِّي وَمَا ادري ايصدقني ... إِن سَوف تبْعَث تتلو منزل السُّور)
(وسوف آتِيك إِن أعلنت دعوتهم ... من الْجِهَاد بِلَا من وَلَا كدر)
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن جَابر بن سَمُرَة ان رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن بِمَكَّة لحجرا كَانَ يسلم عَليّ ليَالِي بعثت أَنِّي لأعرفه إِذا مَرَرْت عَلَيْهِ وَأخرجه مُسلم بِلَفْظ إِنِّي لأعرف بِمَكَّة حجرا كَانَ يسلم عَليّ قبل ان أبْعث أَنِّي لأعرفه الْآن
وَأخرج الدَّارمِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ ﵁ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ بِمَكَّة فَخرج فِي بعض نَوَاحِيهَا فَمَا استقبله شجر وَلَا مدر وَلَا جبل إِلَّا قَالَ لَهُ السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله وَأَنا أسمعهُ وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر بِلَفْظ لقد رَأَيْتنِي أَدخل مَعَه الْوَادي فَلَا يمر بِحجر وَلَا شجر إِلَّا قَالَ السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله وَأَنا اسْمَعْهُ
1 / 165