============================================================
طعنوا على الحجة عليه السلام(1) ومنعوا حقه في الظاهر وأخذوا *6 تل * (2) منه ومن زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليها وعليهم أجمعين، والحجة حجة رسول الله صلى الله عليه وهو علي بن أبي طالب فادعى مقامه وأخذ ميراث زوجته في الظاهر، وفي الباطن أنه رفث بخروجه عن طاعته وكفره بمقامه واتباعه أمر 7(2) وهو شيطان زمانه الفاسق عن أمر ربه ، ألا ترى إلى قول الله عز وجل ( إن) ابليس كان من الجن") ففسق عن امر ربو) وهوحد من حدود *و6 12 (2) وكان من سمع حكمة الله وبلغ إلى الرتبة العليا وهم الجن، وإنما يسمون باسم الجن لأنهم أجنوا(6) العلم ، ونسبوا إلى أنفسهم في معنى قول الله عز وجل يخبر عن قوله: { اليس لي ملك مصر (3 وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون} إنما أراد إني ممن عرف الامام صلوات الله عليه الذي مصير العالم كلهم إليه، وهو مصر الأمصار والمراد بهذا المهدى الناطق السابع، يعني أن هذا الشيطان الذي ذكر قال لنفسه ولمن أغوى بوسواسه (4) : أليس قد أقررت بالناطق السابع وعندي من العلم ما يغنيني كما قال الله تعالى : ({ وهذه الأنهار تجري من تحتي فهذا يكفيني ولا أحتاج إلى طاعة أحد بعد الرسول، يعني أن علمه وما يعرف، يغنيه عن طاعة الوصي على بن أبي طالب بعد الرسول صلوات الله عليهما، وقوله بعد هذا { آم اناخير ين (4) هذا آلذي هو مهين ولا يكاد يين} بعني أم أنا خير من هذا الوصى عليه السلام، قال الذي هو مهين، يعني ضعيف القول لم يسمعكم
Página 117