============================================================
دليلا . ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا) أراد بالشمس الناطق في كل زمان صلوات الله عليه هو الذي يدل على الظل الدائم السكونن عليه السلام ( ثم قبضناه إلينا قئضا يسيرا) أراد بذلك الغيبة (1) التي تكون في كل زمان، وقوله يسيرا هي الفترة (2) التي تكون بين الناطق إلى الناطق صلوات الله عليهم أجمعين . وقال عليه السلام في قول الله عز وجل : إن الذين آمنوا وعلموا الصالحات(2) سيجعل لهم الرحمن ودا) أراد بالذين آمنوا من آمن بسر آل محمد ( وعيلوا الصالحات) عرفوا إمام عصرهم فصلحوا له وبه، وهم العمل الصالح، والعمل ينقسم على معان : وأحدمعانيه ما يؤديه الرجل من صالح كسبه طيبة بذلك نفسه ، والعمل الثاني وهو الغاية معرفة صاحب الزمان عليه السلام ومعنى قوله: سيجعل لهم الرخمن ودا أراد إني قد جعلت المودة في قلوب الخلائق والرحمن من الرحمة وهو مما يسمى به الله عز وجل) والود في الباطن أمير المؤمنين عليه السلام فقال سيجعل لهم الوصي الشافع وصيا شافعا لهم يوم القيامة ، وفي قوله جل وعلا: فائما يسرناه بلسانك لتبشر به(4 المتقين وتنذر بو قوما لدا} فالمتقون هم المؤمنون الذين اتقوا الفتنة والعداوة وهم حزب الامام وانصاره، وأهل حمية العارفون بحقيقته، والقوم اللد، فهم: 6621104س4(2 وأشياعهم وأتباعهم الدوا على
Página 80