============================================================
المؤمنين والأئمة الذين اصطفاهم الله من ولده { ولكن كذب(1) وتولى } يقول كذب بقول الرسول وتولى عن أمير المؤمنين { ثم ذهب إلى أمله يتمطى . اولى لك فأولى) فيه نزلت فكل ما كان في القرآن الشيطان (2) فهو قرين المفترين : وفي قول الله عز وجل : { إيا عرضنا الأمانة على السموات(2) وألأزض وألجبال فابين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا .
ليعلذب الله المنافقين) فالأمانة مرتبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه والولاية عرضها الله على أهل السموات، وعلى أهل الأرض، وعلى ملائكة الجبال فقبلوا ولايته، وعرفوا فضله، ولم يتقلد أحد مقامه، ولا ادعى مرتبته، إشفاقا من أن يجعلوا أنفسهم حيث لم يجعل الله ورسوله لهم ( وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا} يعني 767 (4 9. *(7967815.. 9(7 الذي ادعى مرتبة آمير المؤمنين وخلافته لرسول الله صلى الله عليه ولم يعطه الله ذلك ولا رسوله ({ ليعذب آلله (7) المنافقين والمنافقات } وهم الظلمة لآل محمد المشهورون بظلمهم والمشركون والمشركات الذين أشركوا في الولاية غير أهلها { ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} يقول يكفر الله عنهم الذنوب وكان الله غفورا رحيما في قوله عز وجل : ({ وويل للمشتركين (4) الذين لا يوائون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون ) قال إنما فرضت الزكاة على أهل الصلاة، ولم تفرض على
Página 46