============================================================
وافطروا لرؤيته" أراد أن اصمتوا على معرفة الحق ولا تفطروا" أي لا تتكلموا الا عند ظهور ناطق الدور أو إمام.
قال الله تعالى جل وعلا: ( الله نور السموات والأرض) فنوره في السموات هداة، ونوره في الأرض الأئمة الذين بهم يهتدي ( مثل (1) نوره في أرضه كمشكاة فيها مصباح) المشكاة بلغة الحبشة الكوة التي لها منفذ(2) وضربها مثلا لفاطمة الزهراء بنت محمد صلى الله عليه وعليها ليس لها عيب "فيها مصباح" يعني الحسين عليه السلام . " المصباح في زجاجة " يعني حسين كان في بطنها الزجاجة كأنها(2) كوكب دري) يعني فاطمة صلوات الله عليها في صفاتها كالزجاجة وفي شرفها على النساء كالكوكب الدري، يعني النير يوقد من شجرة مباركة} وهو ابراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه * زيتونة } يعني ابراهيم حين سماه بالشجرة(4) أنها من شجرة الزيتون، والزيتون مما تسمى به الأئمة والرسل، والتين مما تسمى به الأوصياء والحجج، فيقال إنها من أصل ناطق، ثم قال: لا شرقية ولا غربية} يعني الملة، ملة ابراهيم عليه السلام . لا شرقية يعني لا نصرانية تشبه ملة عيسى، ولا غربية يعني ولا يهودية تشبه ملة موسى، وكذلك قال الله تعالى ملة آبيكم (4) ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل} وقال : ما كان ايراهيم(6) يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما} ثم قال : { يكاد زيتها
Página 36