بكر، أم سلمة أم المؤمنين، أم هاني بنت أبي طالب، فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، أسماء بنت عميس الخثعمية.
ثم ذكر ابن عقدة ثمانية وعشرين رجلا من الصحابة لم نذكر أسمائهم (1) أيضا (2) قال السيد بن طاووس: وهذا أبلغ ما انتهى إليه نبي من الأنبياء فيما بلغني مع (3) أمته في الكشف عن خلافته ووصيته.
وسيأتي. طرق من اخبار يوم الغدير (المذكور، وان) (4) كان هذا المقام من نبيهم [محمد] (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع، وهي آخر ما كان له من المواقف، والاسفار التي تضمنت الاخبار: ان نبيهم (صلى الله عليه وآله) أظهر فيه ما امره الله تعالى باظهاره، ونعى إلى المسلمين نفسه [الشريفة]، (5)، وعرفهم انه قد قرب انتقاله إلى ربه، فكان ذلك يوم الثامن عشر [من] (6) ذي الحجة، وقدم المدينة فأقام في ذي الحجة محرما، وتوفي في صفر، وقيل: في ربيع الأول.
وقد روى الحديث في ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس وسبعين طريقا، وأفرد له كتابا سماه " كتاب الولاية " 7).
ورواه أيضا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف: " بابن عقدة " لخبر (8) من مائة وخمسة طرق، وأفرد له كتابا سماه:
" حديث الولاية "، وقد تقدم تسمية من روى عنهم.
وذكر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب " الاقتصاد " وغيره: ان قد رواه لخبر (9). يوم الغدير غير المذكورين من مائة [و] خمس وعشرين طريقا.
Página 43