219

Descubrimiento de Metodologías y Revisiones en la Evaluación de los Hadices de las Lámparas

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

Investigador

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

Editorial

الدار العربية للموسوعات

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الطهارة من حديث أبي أمامة (١). قال حماد: لا أدري هو من قول رسول الله ﷺ أو من قول أبي أمامة يعني قصة الأذنين. وقال الترمذي: هذا الحديث ليس إسناده بذاك القائم، وقال الدارقطني: رفعه وهم، والصواب أنه موقوف.
ومأق العين: طرفها مما يلي الأنف واللحاظ طرفها مما يلي الأذن وفيه ثلاث لغات مأق بالهمز وماق بألف ساكنة وموق بالواو.
٢٨٦ - أن أعرابيًّا سأل النبي ﷺ عن الوضوء، فأراه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: "هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدّى وظلم".
قلت: رواه النسائي في الطهارة مقتصرًا على هذا اللفظ وأخرجه أبو داود (٢) أطول من هذا وقال فيه: فقد أساء وظلم، أو ظلم وأساء، كلاهما من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
٢٨٧ - أنه سمع ابنه يقول: "اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة" قال: "أيْ بني سل الله الجنة وتعوّذ به من النار فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إنّه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطَّهور والدعاء".
قلت: رواه أبو داود بهذا اللفظ هنا وابن ماجه (٣) في الدعاء ولم يقل في الطهور، كلاهما من حديث عبد الله بن مغفل، ومغفل: بالغين المعجمة والفاء المشددة.
٢٨٨ - عن النبي ﷺ: "إن للوضوء شيطانًا يقال له الولهان، فاتقوا وَسْوَاس الماءِ"

(١) أخرجه أبو داود (٣٤)، والترمذي (٣٧)، وابن ماجه (٤٤٤)، والدارقطني في سننه (١/ ١٠٢ - ١٠٣)، وقد حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة (١/ ٤٧).
(٢) أخرجه النسائي (١/ ٨٨)، وأبو داود (١٣٥)، وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه أبو داود (٩٦)، وابن ماجه (٣٨٦٤). وإسناده صحيح.

1 / 216