Descubrimiento de las Angustias por el Polo Atfayyish - Extractos
كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطب
Géneros
الجواب نهى صلى الله عليه وسلم عن الثوب المعصفر وكان يلبس الثوب المعصفر، وإنما نهى عن التلطخ بالزعفران لا عن لبسه، ولا بأس بهما للنساء، قال: «لا يقبل الله صلاة رجل في جسده شيء من خلوق»، وفي البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود: «أحب الصبغ إليه صلى الله عليه وسلم الصفر». وفي البيهقي: كانت له صلى الله عليه وسلم ملحفة مصبوغة بالورس ... [يبدو أن في العبارة نقصا] قال ابن [عمر] ما هي يا ابن جريج؟ قال: رأيتك تلمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا هلال ذي الحجة ولا تهل أنت إلا يوم التروية. فقال ابن عمر أما الأركان فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم لمس إلا اليمانيين، وأما النعال السبتية فإني رأيت وسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي لا شعر فيها فأحببت أن ألبسها، يعني النعال التي نزع عنها الشعر. وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها. وأما الإهلال فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يهل حتى تنبعث به راحلته، يعني يرفع صوته بالتلبية يوم أحرم بالحج، وهو يوم التروية. واليمانيان: ركن اليمن وركن الحجر الأسود، وذلك تغليبا لركن اليمن، والمراد بالصبغ صبغ الثوب كما أفاده الكتاني، وقال: ليس يحتمل صبغ ثوبه ويحتمل صبغ لحيته كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس الألوان كلها الأحمر والأخضر والأصفر والأسود والأبيض وما تيسر، والأبيض أحب إليه <1/ 175> وهو أكثر لباسه، وما ذكرته عن شرح العبيرية موجود في بعض الكتب وليس مني، وأصل ذلك من الحديث، إلا أني لا أستحضره الآن لكثرة الأشغال.
Página 97