Descubrimiento de las Angustias por el Polo Atfayyish - Extractos
كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطب
Géneros
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، أما بعد .. فسلام عليكم أيها الأخ في العلم والديانة علي بن خميس، والشيخ شيخ العلم: سيف بن ناصر، وعلى الشيخ الناصح: سالم بن محمد بن سالم، وعلى كل أهل الله تعالى من كاتبه أمحمد بن الحاج يوسف قائلا مجيبا لسؤالك: من غاب وأتت زوجته بأولاد فهم له لقوله صلى الله عليه وسلم: «الولد للفراش وللعاهر الحجر»، حديث أثبته الربيع بن حبيب، ورأيته في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة، وفي أبي داود عن عثمان وفي النسائي عن ابن مسعود وابن الزبير وفي ابن ماجة عن عمر وأبي أمامة، وزاد السيوطي أنه رواه أحمد عن أبي هريرة ولم يتصل بيدي مسند أحمد، والولد للفراش ولو كثروا وطال الزمان في الغيبة ما دامت له فراشا ولو كان الولد من ماء الزاني، ولو جاء من الوحي أنه من مائه، أو أقر بالزنى أو أقر الزاني أو شهد الشهود، وإذا شهدوا بالزنا عمدا حرمت عليه، وكذا إن أقرت وصدقها فإذا حرمت انقطع الفراش وحكمه. وكذا ينقطع بالطلاق إلا ما تحرك فيه الجنين قبل الأربعة أو ولد قبل السنة تاما، ولو لم يجز ذلك على يد حاكم أو قاض. وحجتي في ذلك ما جاء في العدة في القرآن والسنة. وإذا أبت المرأة من رضاع ولدها أجبرت عليه إن لم يقبل غيرها، ولا أجزاه لبن الشاة أو نحوها، ولها الأجرة.
وقال أيضا رحمه الله: وأما سؤالك عن مملوكة قصد سيدها تسريها ودخل بها بيت خلوة ولم يجامعها في عورتها ولا في غيرها بذكره <2/ 202> ولا بغيره، ولم ير عورتها ولم يمسها، وأتت بولد بعد ستة أشهر؟
....................................
....................................
[صفحات لم ترقمن]
<2/ 207> على قدر ميراثهم.
Página 28