فيل: أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام، إلى المسجد الأقصى ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، في السنة الثانية عشرة من النبوة، قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا. وقيل: ليلة سبع عشرة من ربيع الأول، قبل الهجرة بسنة. وقيل: بسنة وشهرين. وقيل: ليلة سبع وعشرين من رجب. واختلف أيضا فيه من أي موضع، والأصح أنه من المسجد، كما قال عالي واختلف فيه، هل كان في اليقظة أم في النوم؟ والأصح أنه فى اليقظة، لأنه لو كان في النوم، لم يكن معجزة، ولم يستبعده المشركون، ولا كذبوا به، ولا ارتد من ارتد، لأن الرؤيا لا يعد فيها مثل هذا.
Página 236