La Perfección de la Fe y la Completitud de la Gracia - Parte 1

Ibn Babawayh, al-Sayh al-Saduq d. 381 AH
145

La Perfección de la Fe y la Completitud de la Gracia - Parte 1

كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1

من الأوقات يريد أن يستر حجته عنهم لقد كان يوسف يوما ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله تبارك وتعالى أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة في تسعة أيام إلى مصر فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فيما بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل له أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف(ع)حين قال لهم هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي

6 باب في غيبة موسى ع

12 وأما غيبة موسى النبي(ع)فإنه حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال حدثنا محمد بن آدم النسائي عن أبيه آدم بن أبي إياس قال حدثنا المبارك بن فضالة عن سعيد بن جبير عن سيد العابدين علي بن الحسين عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ص)قال قال رسول الله ص لما حضرت يوسف(ع)الوفاة جمع شيعته وأهل بيته فحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم بشدة تنالهم يقتل فيها الرجال وتشق بطون الحبالى وتذبح الأطفال حتى يظهر الله الحق في القائم من ولد لاوى بن يعقوب وهو رجل أسمر طوال ونعته لهم بنعته فتمسكوا بذلك ووقعت الغيبة والشدة على بني إسرائيل

Página 145