La Perfección de la Fe y la Completitud de la Gracia - Parte 1
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Géneros
الذي كنت أرجوه من بين أولادي فاختلس مني حبيبي يوسف الذي أوسده يميني وأدثره بشمالي فاختلس مني حبيبي يوسف الذي كنت أونس به وحدتي فاختلس مني حبيبي يوسف ليت شعري في أي الجبال طرحوك أم في أي البحار غرقوك حبيبي يوسف ليتني كنت معك فيصيبني الذي أصابك
. ومن الدليل على أن يعقوب(ع)علم بحياة يوسف(ع)وأنه في الغيبة قوله عسى الله أن يأتيني بهم جميعا وقوله لبنيه يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
وقال الصادق ع إن يعقوب(ع)قال لملك الموت أخبرني عن الأرواح تقبضها مجتمعة أو متفرقة قال بل متفرقة قال فهل قبضت روح يوسف في جملة ما قبضت من الأرواح قال لا فعند ذلك قال لبنيه يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه
. فحال العارفين في وقتنا هذا بصاحب زماننا الغائب(ع)حال يعقوب(ع)في معرفته بيوسف وغيبته وحال الجاهلين به وبغيبته والمعاندين في أمره حال أهله وأقربائه الذين بلغ من جهلهم بأمر يوسف وغيبته حتى قالوا لأبيهم يعقوب تالله إنك لفي ضلالك القديم وقول يعقوب لما ألقى البشير قميص يوسف على وجهه فارتد بصيرا ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون دليل على أنه قد كان علم أن يوسف حي وأنه إنما غيب عنه للبلوى والامتحان
11 حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن فضالة بن أيوب عن سدير قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول إن في القائم سنة من يوسف قلت كأنك تذكر خبره أو غيبته فقال لي وما تنكر هذه الأمة أشباه الخنازير أن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم أنا يوسف وهذا أخي @HAD@ فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل في وقت
Página 144