[حروف التّحضيض]:
(هلاّ)، و(ألاّ)، و(لولا)، و(لوما).
لها صدر الكلام، ويلزم الفعل لفظا أو تقديرا.
[حرف التّوقّع]:
(قد)، وفي المضارع للتّقليل.
[حرفا الاستفهام]:
الهمزة، و(هل).
لهما صدر الكلام، تقول: (أزيد قائم؟)، و(أقام زيد؟)، وكذلك (هل)، والهمزة أعمّ تصرّفا، تقول: (أزيدا ضربت؟) و(أتضرب زيدا وهو أخوك؟)، و(أزيد عندك أم عمرو)، و﴿أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ﴾ (١)، و﴿أَفَمَنْ كانَ﴾ (٢)، و﴿أَوَمَنْ كانَ﴾ (٣)، دون (هل).
[حروف الشرط]:
(إن)، و(لو)، و(أمّا).
لها صدر الكلام.
ف (إن) للاستقبال وإن دخل على الماضي، و(لو) عكسه.
ويلزمان الفعل لفظا أو تقديرا، ومن ثمّ قيل: (لو أنّك) بالفتح؛ لأنّه فاعل، و(انطلقت) بالفعل موضع (منطلق) ليكون كالعوض.
وإن كان جامدا جاز لتعذّره.
وإذا تقدّم القسم أوّل الكلام على الشّرط لزمه الماضي لفظا ومعنى، وكان الجواب للقسم لفظا، مثل (والله إن أتيتني، وإن لم تأتني لأكرمتك).
وإن توسّط بتقديم الشّرط أو غيره جاز أن يعتبر وأن يلغى، كقولك: (أنا والله إن تأتني آتك) و(إن أتيتني والله لآتينّك)، وتقدير القسم كاللّفظ، نحو ﴿لَئِنْ أُخْرِجُوا لا﴾
_________
(١) يونس /٥١.
(٢) هود/١٧، وقد تكرر في: السجدة /١٨، محمد/١٤.
(٣) الأنعام /١٢٢.
1 / 55