[جوازم الفعل المضارع]:
وينجزم ب (لم) و(لمّا)، ولام الأمر، و(لا) في النّهي، وكلم المجازاة وهي: (إن)، و(مهما)، و(إذما)، و(حيثما)، و(أين)، و(متى)، و(ما)، و(من)، و(أيّ)، و(أنّى).
وإما مع (كيفما) و(إذا) فشاذّ، وب (إن) مقدّرة.
ف (لم) لقلب المضارع ماضيا ونفيه، و(لمّا) مثلها، وتختصّ بالاستغراق، وجواز حذف الفعل.
ولام الأمر: اللاّم المطلوب بها الفعل.
و(لا) النّهي: المطلوب بها التّرك.
وكلم المجازاة تدخل على الفعلين لسببيّة الأوّل ومسبّبيّة الثّاني، ويسمّيان شرطا وجزاء.
فإن كانا مضارعين، أو الأوّل فالجزم.
وإن كان الثّاني فالوجهان.
وإذا كان الجزاء ماضيا بغير (قد) لفظا أو معنى لم يجز الفاء.
وإن كان مضارعا مثبتا أو منفيّا ب (لا) فالوجهان، وإلا فالفاء.
ويجيء (إذا) مع الجملة الاسميّة موضع الفاء، و(إن) مقدّرة بعد الأمر والنّهي والاستفهام والتّمنّي والعرض إذا قصد السّببيّة نحو: (أسلم تدخل الجنّة) و(لا تكفر تدخل الجنّة)، وامتنع (لا تكفر تدخل النّار) خلافا للكسائيّ، لأنّ التّقدير: إن لا تكفر.
[فعل الأمر]:
الأمر: صيغة يطلب بها الفعل من الفاعل المخاطب بحذف حرف المضارعة.
وحكم آخره حكم المجزوم.
فإن كان بعده ساكن وليس برباعيّ، زدت همزة وصل مضمومة إن كان بعده ضمّة، ومكسورة فيما سواه مثل: (اقتل) و(اضرب) و(اعلم).
وإن كان رباعيّا فمفتوحة مقطوعة.
[فعل ما لم يسمّ فاعله]:
فعل ما لم يسمّ فاعله: هو ما حذف فاعله، فإن كان ماضيا ضمّ أوّله وكسر ما قبل آخره، ويضمّ الثّالث مع همزة الوصل، والثاني مع التّاء خوف اللّبس.
1 / 46