وَلَا يسرق السَّارِق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن وَلَا ينتهب نهبة ذَات شرف يرفع النَّاس إِلَيْهِ أَبْصَارهم حِين ينتهبها وَهُوَ مُؤمن وَقَالَ ﷺ إِذا زنى العَبْد خرج مِنْهُ الْإِيمَان فَكَانَ كالظلة على رَأسه ثمَّ إِذا أقلع رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَان وَقَالَ ﷺ من زنى أَو شرب الْخمر نزع الله مِنْهُ الْإِيمَان كَمَا يخلع الْإِنْسَان الْقَمِيص من رَأسه وَفِي الحَدِيث النَّبَوِيّ قَالَ رَسُول الله ﷺ ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا ينظر إِلَيْهِم وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم شيخ زَان وَملك كَذَّاب وعائل مستكبر وَعَن ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي الذَّنب أعظم عِنْد الله تَعَالَى قَالَ أَن تجْعَل لله ندًا وَهُوَ خلقك فَقلت إِن ذَلِك لعَظيم ثمَّ أَي قَالَ أَن تقتل ولدك خشيَة أَن يطعم مَعَك قلت ثمَّ أَي قَالَ أَن تَزني بحليلة جَارك يَعْنِي زَوْجَة جَارك فَأنْزل الله ﷿ تَصْدِيق ذَلِك ﴿وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر وَلَا يقتلُون النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يزنون وَمن يفعل ذَلِك يلق أثامًا يُضَاعف لَهُ الْعَذَاب يَوْم الْقِيَامَة ويخلد فِيهِ مهانًا إِلَّا من تَابَ﴾ فَانْظُر رَحِمك الله كَيفَ قرنا الزِّنَا بِزَوْجَة الْجَار بالشرك بِاللَّه وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله ﷿ إِلَّا بِالْحَقِّ وَهَذَا الحَدِيث مخرج فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ فِي حَدِيث مَنَام النَّبِي ﷺ الَّذِي رَوَاهُ سَمُرَة بن جُنْدُب وَفِيه أَنه ﷺ جَاءَهُ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل قَالَ فَانْطَلَقْنَا فأتينا على مثل التَّنور أَعْلَاهُ
1 / 51