-99- اونهم عبيدا والعبد لا أجرة له على سيده إذا خدمه ولماذا سعى العبد أجيرا فإن اذللك مشعر بأن له نسبة إلى فعل الأشياء الصادرة عنه ومنه وقت الإجازة وهو أمر اقيق ومن هذا العلم يعلم ححمة طلب العبد العون على خدمة السيد وحكمة تعين الفرض عليه ابتداء قيل الأجرة وتكليفه به والعبد لا يفترض عليه إلا متى يؤجل فسه وهو علم واسع ومنها علع حبضرة التفاضل الإلهى بين الله تعالى ويين عباده فى نحوقوله تعالى (أحسن الخالقين )(1) و" أرحم الراحمين)(2) موما الوجه الذى جمعهم حدى كان الحق فى ذلاي أكمل؟ ولا مفاضلة إذا كان السيد هو الذى لا يكائرولا يفاضل والكل عبد له ولا مفاضلة بين السيد وبين عبده من هو عبد بل السيد له الفضل ومذها علم الحفات التى يكرهها السيد من الحبد مله يعلم السبب الموجب للعبد حدى شخل فيما حرهه سيده وانه هل هومن حقيقة اهو عليها تطلب ذلك أو هو راجع إلى القضاء والقدر خاصة * ومنها علم القلوب ووالعلامات ومنها تعلم علامات الساعة وما يتقدمها من الشدائد والأهوال ولماذا اجع بعد وقوعها وكون أيام الدجال شديدة يوم كسنة إلى أخر الحديث(2). هل الذاك راجع إلى شدة الفجاءات فان الهم يتولد كثيرا ويصغر كلما دام واستصحب (1) هورة العؤمدون آية 14 ، وسورة الصافات آية 125.
(2) سورة الأعراف آية 151.
2) رواه مسلح فى صحيحه برقم 2937 بلفظ عن النواس بن سمعان قال نكر رسول الله صلى الله اعليه وأله وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه فى طائفة النخل فلما رحدا إلي ارف ذلاك فينا فقال ما شأنكم قلذا يارسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حدى ظناه فى طائفة النخل قال : ما الدجال أخوفنى عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ادي فكل امرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنهشاب قعلط عينه طافنة كأني أشبه ابدالعزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام ووالعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا قلنا يارسول الله وما لبه فى الأرض قال أربعون ايوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلذا يا رسول الله فذلك اليوم الذى كسنة ألكفينا فيه صلاة يوم قال لا قدرواله قدره
Página desconocida