يظن قواد الثورة أن العقل رائدهم، وما هم إلا مسيرون بمشاعر ومعتقدات، وروح جماعات لا يتنبهون لها.
العدوى الفكرية أعظم البواعث على انتشار روح الثورة.
الجماعات محط الثورة لا مصدرها.
أساطين الثورة: أفكار، وقواد، وجند وجماعة.
كل ثورة ناجحة تقوم بها العامة، رجوع وقتي إلى الهمجية، لما فيها من انتصار الشهوة على العقل، وتخطي القيود الاجتماعية التي هي الفارق بين المدني والهمجي.
لا تذهب الثورة ببناء شاده العقل جيلا بعد جيل، وإنما تنال من صورته فقط.
أثر الثورة القريب، الخروج من رق إلى رق.
ليست الاصطلاحات الاجتماعية الكبرى من عمل الثورات، بل لها، كالتغيرات الچيولوچية، أسباب صغيرة تتوفر على مهل.
يطلب السواد الأعظم من الناس أن يساسوا لا أن يثوروا.
قلما تعقل الأمة شيئا من الثورة التي تقوم بها.
Página desconocida